نهاية وداع
تتدحرج ماس من عينيها
لتسأله حاملة حقيبتها..منتظرة في محطة الرحيل
"هل ستنساني؟ هل ستعشق امرأة غيري؟ "
قال وكرامته تأبى ان ينزل من الدموع التي على وشك السقوط
يمازحها ليخفي العبرة التي في فمه
"سأجد غدا من تسكب لي شرابي..وتطبخ الذ طعامي"
ثم اردف ليقول بحزن
"احقا استطيع؟؟اوهذا ما تعتقدين؟؟"
لتبكي وتشهق الحبيبة..ترسل لعناتها ليوم الوداع
عذاب لن ينتهي ورأس قتله من الشقاء الصداع
اهناك اتعس من هذه التي ستفترق عن حبيب!
ليتبدل قول"هو حبيبي" الى"هو كان حبيبي"
ولحظات تفكير ويسأل الحبيب نفسه
"أأعانقها وانا احتاج لان تعانقني؟
أأمنعها من الرحيل واجعلها للابد معي؟؟"
مسح دموعها..وخطف الحقيبة من يدها
وسألها"هل ستنسيني؟؟اريد الجواب قبل ان ترحلي"
"كيف سأنساك ..وانت دم في الشرايين يجري
انت نهر ضمأي كل يوم تسقي "
اجابت بهذه الكلمات
فيسألها برجاء وبكبرياء
"لماذا لا ترجعين معي..اتراك ستجدين هناك غيري؟"
ماذا تجيب؟ وتسأله "ماذا اجيب؟"
ثم تقول بحزم وفرح يتلألا من بين الدموع
"نعم يا حبيبي ساعود..ولأترك الزمن كما يشاء يعاقبني
وليخسر القطار احد ركابه وليلعنني
لكني حقا لا استطيع عنك الرحل
اويريدون قتلي بخنجر عتيق؟"
وعادوا والايدي متشابكة
والابتسامة تعلو الشفاه
وتزهو ببريق
تتدحرج ماس من عينيها
لتسأله حاملة حقيبتها..منتظرة في محطة الرحيل
"هل ستنساني؟ هل ستعشق امرأة غيري؟ "
قال وكرامته تأبى ان ينزل من الدموع التي على وشك السقوط
يمازحها ليخفي العبرة التي في فمه
"سأجد غدا من تسكب لي شرابي..وتطبخ الذ طعامي"
ثم اردف ليقول بحزن
"احقا استطيع؟؟اوهذا ما تعتقدين؟؟"
لتبكي وتشهق الحبيبة..ترسل لعناتها ليوم الوداع
عذاب لن ينتهي ورأس قتله من الشقاء الصداع
اهناك اتعس من هذه التي ستفترق عن حبيب!
ليتبدل قول"هو حبيبي" الى"هو كان حبيبي"
ولحظات تفكير ويسأل الحبيب نفسه
"أأعانقها وانا احتاج لان تعانقني؟
أأمنعها من الرحيل واجعلها للابد معي؟؟"
مسح دموعها..وخطف الحقيبة من يدها
وسألها"هل ستنسيني؟؟اريد الجواب قبل ان ترحلي"
"كيف سأنساك ..وانت دم في الشرايين يجري
انت نهر ضمأي كل يوم تسقي "
اجابت بهذه الكلمات
فيسألها برجاء وبكبرياء
"لماذا لا ترجعين معي..اتراك ستجدين هناك غيري؟"
ماذا تجيب؟ وتسأله "ماذا اجيب؟"
ثم تقول بحزم وفرح يتلألا من بين الدموع
"نعم يا حبيبي ساعود..ولأترك الزمن كما يشاء يعاقبني
وليخسر القطار احد ركابه وليلعنني
لكني حقا لا استطيع عنك الرحل
اويريدون قتلي بخنجر عتيق؟"
وعادوا والايدي متشابكة
والابتسامة تعلو الشفاه
وتزهو ببريق