-
قال الجراح :
تركت الذنوب حياء أربعين سنة.
- قال الجنيد في حقيقة الحياء:
خلق يبعث على ترك القبائح ، ويمنع من التفريط في حق صاحبه .
- شهد الفضيل الموقف الأشرف في عرفات فرفع رأسه إلى السماء وقد قبض لحيته وهو يبكي بكاء الثكلى ويقول: واسوأتاه منك وإن عفوت.
- ياخجلة العبد من إحسان سيده
يا حسرة القلب من ألطاف معناه
فكم أسأت وبالإحسان قابلني
واخجلتي واحيائي حين ألقاه
- لما احتضر الأسود بن يزيد بكى فقيل له :
ما هذا الجزع ؟ قال : مالي لا أجزع ؟! ومن أحق بذلك مني.. والله لو أتيت بالمغفرة من الله عز وجل لأهمني الحياء منه مما قد صنعت ، إن الرجل ليكون بينه وبين الرجل الذنب الصغير فيعفو عنه ، ولا يزال مستحييا منه.
- قال الحسن :
لو لم نبك إلا للحياء من ذلك المقام ، لكان ينبغي لنا أن نبكي فنطيل البكاء.
- قال الفاروق :
من قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه.
- وقال أيضا :
من استحيا استخفى ، ومن استخفى اتقى ، ومن اتقى وُقي.
- رأى أبو موسى الأشعري قوما يقفون عند الماء بغير أزر فقال: لأن أموت ثم أنشر ثم أموت ثم أنشر ثم أموت ثم أنشر أحب إلي من أن أفعل مثل هذا.
- قال محمد بن الفضل :
أربعين سنة ما نظرت في شيء أستحسنه حياء من الله.
- قال أبو مسلم الخولاني:
من نعمة الله علي أنني منذ ثلاثين سنة ما فعلت شيئا يستحيى منه إلا قربي من أهلي.
- قال محمد بن سيرين :
ما غشيت امرأة قط لا في يقظة ولا في نوم غير أم عبد الله وإني لأرى المرأة في المنام فأعلم أنها لا تحل لي فأصرف بصري.
- قال بعضهم :
ليت عقلي في اليقظة كعقل ابن سيرين في المنام.<<الله وأكبـــر
- قالت عائشة :
كنت أدخل البيت الذي دفن فيه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأبي واضعة ثوبي وأقول : إنما هو زوجي وأبي ، فلما دفن عمر فو الله ما دخلته إلا مشدودة علي ثيابي حياء من عمر.
- وقالت أيضا : الحياء رأس مكارم الأخلاق.
- قال ابن عطاء :
العلم الأكبر : الهيبة والحياء فإذا ذهبت الهيبة والحياء لم يبق فيه خير أي القلب.
- قال وعب بن منبه :
الإيمان عريان ولباسه التقوى وزينته الحياء.
- قال الحسن :
الحياء والتكرم خصلتان من خصال الخير , لم يكونا في عبد إلا رفعه.
- استح من الله في خلواتك ولا تكن الجرأة على محارم الله في الخلوة هي صفتك
- فيا سوأتاه والله راء وسامع
لعبد بعين الله يغشى المعاصيا
- قال مجاهد في قوله تعالى : ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) : هو الرجل يخلو بمعصية الله فيذكر مقام الله فيدعها فرقا من الله.
- إذا ما خلوت بريبة في ظلمة
والنفس داعية إلى الطغيان
فاستح من نظر الإله وقل لها
إن الذي خلق الظلام يراني
منقول
قال الجراح :
تركت الذنوب حياء أربعين سنة.
- قال الجنيد في حقيقة الحياء:
خلق يبعث على ترك القبائح ، ويمنع من التفريط في حق صاحبه .
- شهد الفضيل الموقف الأشرف في عرفات فرفع رأسه إلى السماء وقد قبض لحيته وهو يبكي بكاء الثكلى ويقول: واسوأتاه منك وإن عفوت.
- ياخجلة العبد من إحسان سيده
يا حسرة القلب من ألطاف معناه
فكم أسأت وبالإحسان قابلني
واخجلتي واحيائي حين ألقاه
- لما احتضر الأسود بن يزيد بكى فقيل له :
ما هذا الجزع ؟ قال : مالي لا أجزع ؟! ومن أحق بذلك مني.. والله لو أتيت بالمغفرة من الله عز وجل لأهمني الحياء منه مما قد صنعت ، إن الرجل ليكون بينه وبين الرجل الذنب الصغير فيعفو عنه ، ولا يزال مستحييا منه.
- قال الحسن :
لو لم نبك إلا للحياء من ذلك المقام ، لكان ينبغي لنا أن نبكي فنطيل البكاء.
- قال الفاروق :
من قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه.
- وقال أيضا :
من استحيا استخفى ، ومن استخفى اتقى ، ومن اتقى وُقي.
- رأى أبو موسى الأشعري قوما يقفون عند الماء بغير أزر فقال: لأن أموت ثم أنشر ثم أموت ثم أنشر ثم أموت ثم أنشر أحب إلي من أن أفعل مثل هذا.
- قال محمد بن الفضل :
أربعين سنة ما نظرت في شيء أستحسنه حياء من الله.
- قال أبو مسلم الخولاني:
من نعمة الله علي أنني منذ ثلاثين سنة ما فعلت شيئا يستحيى منه إلا قربي من أهلي.
- قال محمد بن سيرين :
ما غشيت امرأة قط لا في يقظة ولا في نوم غير أم عبد الله وإني لأرى المرأة في المنام فأعلم أنها لا تحل لي فأصرف بصري.
- قال بعضهم :
ليت عقلي في اليقظة كعقل ابن سيرين في المنام.<<الله وأكبـــر
- قالت عائشة :
كنت أدخل البيت الذي دفن فيه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأبي واضعة ثوبي وأقول : إنما هو زوجي وأبي ، فلما دفن عمر فو الله ما دخلته إلا مشدودة علي ثيابي حياء من عمر.
- وقالت أيضا : الحياء رأس مكارم الأخلاق.
- قال ابن عطاء :
العلم الأكبر : الهيبة والحياء فإذا ذهبت الهيبة والحياء لم يبق فيه خير أي القلب.
- قال وعب بن منبه :
الإيمان عريان ولباسه التقوى وزينته الحياء.
- قال الحسن :
الحياء والتكرم خصلتان من خصال الخير , لم يكونا في عبد إلا رفعه.
- استح من الله في خلواتك ولا تكن الجرأة على محارم الله في الخلوة هي صفتك
- فيا سوأتاه والله راء وسامع
لعبد بعين الله يغشى المعاصيا
- قال مجاهد في قوله تعالى : ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) : هو الرجل يخلو بمعصية الله فيذكر مقام الله فيدعها فرقا من الله.
- إذا ما خلوت بريبة في ظلمة
والنفس داعية إلى الطغيان
فاستح من نظر الإله وقل لها
إن الذي خلق الظلام يراني
منقول
ألا يحق لي أن أبكي على الحياء