ثار رجل في البصرة وكان يدعى "البرقعي" و التف حوله زنوج البصرة آنذاك ولصوصها، فأغار على بيوتها
ينهب ويسلب، وكان من بين السبي فتاة علويّة
أخذوها معهم و أرادوا اغتصابها، ولم يقدر البرقعي على ردعهم عن هذا العمل
قالت الفتاة للبرقعي:
أيها القائد خلصني من هؤلاء الزنوج ولك علي أن أعلمك دعاءً لا تؤثر في بدنك السيوف
فاستدعاها البرقعي وطلب منها أن تعلّمه الدعاء هذا
قالت الفتاة:
ومن أين لك أيها الأمير أن تعلم أن هذا الدعاء له هذا الفعل؟
إن عليك تجرّبه بي أولاً، فإن أثر السيف فهو أن لم يؤثر عرفت قدر الدعاء
و انبرى البرقعي فهوى بالسيف على الفتاة فما أسرع أن هوت شهيدة فوق الثرى
وشعر قائد الزنوج بالندم
لقد أدرك غاية الفتاة... أدرك أنها لا تستطيع صون عرضها إلا بالموت فاختارت هذا الطريق
وشعر من شهد الحادثة بالندم ولكن .... !
ينهب ويسلب، وكان من بين السبي فتاة علويّة
أخذوها معهم و أرادوا اغتصابها، ولم يقدر البرقعي على ردعهم عن هذا العمل
قالت الفتاة للبرقعي:
أيها القائد خلصني من هؤلاء الزنوج ولك علي أن أعلمك دعاءً لا تؤثر في بدنك السيوف
فاستدعاها البرقعي وطلب منها أن تعلّمه الدعاء هذا
قالت الفتاة:
ومن أين لك أيها الأمير أن تعلم أن هذا الدعاء له هذا الفعل؟
إن عليك تجرّبه بي أولاً، فإن أثر السيف فهو أن لم يؤثر عرفت قدر الدعاء
و انبرى البرقعي فهوى بالسيف على الفتاة فما أسرع أن هوت شهيدة فوق الثرى
وشعر قائد الزنوج بالندم
لقد أدرك غاية الفتاة... أدرك أنها لا تستطيع صون عرضها إلا بالموت فاختارت هذا الطريق
وشعر من شهد الحادثة بالندم ولكن .... !