دعونا نتحمل بعض المسؤولية
بلادي وإن جارت علي عزيزة وأهلي وأن ظنوا علي كرام
استوقفني الأمر في أيام رمضان يوم إذ كنت جالسا أنا وصديق لي في المكان الذي بالصورة
وبت أتساءل أين تلك الرؤوس؟ رؤوس الإسمنت لقد ازين المكان بها أتدرون ماذا أجابني صديقي؟ لقد نزعوها قلت كيف قال لقد كسروها بل خربوها ظننت الأمر يتعلق بأولاد صغار فقلت له إنها من الإسمنت فكيف استطاعوا كسرها قال لا إنها من فعل الكبار سرعان ما أتم حديثه ذهلت وانتابني شعور غريب تبعه تفكير عميق من هم؟ إخواننا من فعل هذا؟ أبناؤنا؟ آباؤنا؟ هم أولاد حد الصحاري؟ من فعل هذا؟ تخيلوا أنه أجاب بنعم .مكثت هنيهة أفكر وأجبت في غضب أنت مخطئ أبناء بلدتي لايقومون بمثل هذا الفعل فأجابني هذه المرة بل إنها الحقيقة.
.إنها حقيقة مرة ولكنها الحقيقة تخيلوا معي كم من جهد بذل لنرى بلدتنا بأحسن صورة جمال بلدتي شرف لي ولكم يوم أن يأتي ضيف على البلد آنذاك سنفتخر لأن بلدتنا جميلة .ولكن ولكن واأسفاه على مانرى .ووأسفاه على مايحدث أنظروا إلى هذه الصور فهي أبلغ من الكلام . .
كيف كانت ؟
كيف أصبحت ؟
من وراء ذلك؟ بل ماهو هدفه؟ فلنقل إنه سيتفيد منها سيبيعها لاأظن ذلك سيبني بها منزله لاأظن ذلك إذا هو اللغز لماذا ياترى ؟
ووسائل الإعلام اليوم كل مايحدث تحمل كامل المسؤولية السلطات وحدها.أين انت ياصحفينا المخضرم أليست هذه حقيقة أو أنك تخشى الكتابة؟ أم أن هذا لايخدم مصالحك؟
إذا من المسؤول عن مثل هذه التصرفات لاأظن انها السلطات ياصحفينا البطل؟؟؟؟؟
إذا دعونا نتحمل بعض المسؤولية
.