السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم القصة الأولى
و أما القصة الأولى فهي لأحد الدعاة الصالحين –و نحسبه كذلك و الله حسيبه- يقول :
كانت تقدم إلي الدعوات دائما لزيارة اللاجئين المسلمين في إفريقيا . و بعد تردد طويل توجهت الى هناك , وقررت أن أمكث في هذه الدولة أسبوعين . و لكن فوجئت بخطورة الطريق و الحر الشديد و كثرة الحشرات و البعوض الناقل للأمراض . فلما وصلت الى هناك ,
- والكلام لا زال لخينا الداعية – فإذا بخيام باليه و قوم ضعفاء فقراء. فأسكنوني في أحسن الخيام و أحضروا إلي أنظف الفراش.
قال : فوضعت راسي على وسادتي و بقيت طول الليلة معجبا بنفسي و تضحيتي . و أقول : من مثلي يجلس أسبوعين مضحيا من غير انتداب و لا مال ولا غير ذلك ,من مثلي يفعل هذا؟!؟!؟!
ثم ذكر أنه بعد هذا العناء نام نوما عميقا و هو يحمل هم الأسبوعين.
قال : و في الصباح جاءني أحدهم و طلب مني أن أجول معه في المخيم , فطلبت إليه أن يؤجل ذلك حتى تخف درجة حرارة الشمس لكنه أصر علي فخرجت معه فذهبنا الى البئر الوحيد الذي يزدحم عليه الناس , فنظرت إليهم فإذا الذي حول البئر كلهم من الأفارقة السود ,و إذا من بينهم امرأة شابة شعرها أصفر شقراء لم يتجاوز عمرها الثلاثين . فالتفت إلى الذي بجانبي و سألته بتعجب : من هذه؟
فنظر إلي ثم قال : أنت تعجب بجلوسك عندنا أسبوعين للدعوة إلى الله , هذه منصره نرويجية قد مضى لها هنا ستة أشهر , تأكل طعامنا , و تشرب من شرابنا , و تلبس من لباسنا , و تشرب من النهر كما نشرب , و تعلمت لغتنا , ثم قال : أتعلم ما هي النتيجة؟
لقد تنصر على يديها المئات من قومنا.........!
هذه منصرة تدعو الى الكفر , الى الضلال, و الأدهى من كل هذا أنها امرأة تغربت عن أهلها ليس أسبوعا و لا أسبوعين , و لكن لها الان ستة اشهر , و لا نعلم كم سوف تمكث هناك في سبيل إضلال الناس و دعوتهم على دينها النصراني .
[j
فهل قدمنا لهذا الدين -أعني دين محمد صلى الله عليه و سلم – شيئا!!!!!!!!!!
إليكم القصة الأولى
و أما القصة الأولى فهي لأحد الدعاة الصالحين –و نحسبه كذلك و الله حسيبه- يقول :
كانت تقدم إلي الدعوات دائما لزيارة اللاجئين المسلمين في إفريقيا . و بعد تردد طويل توجهت الى هناك , وقررت أن أمكث في هذه الدولة أسبوعين . و لكن فوجئت بخطورة الطريق و الحر الشديد و كثرة الحشرات و البعوض الناقل للأمراض . فلما وصلت الى هناك ,
- والكلام لا زال لخينا الداعية – فإذا بخيام باليه و قوم ضعفاء فقراء. فأسكنوني في أحسن الخيام و أحضروا إلي أنظف الفراش.
قال : فوضعت راسي على وسادتي و بقيت طول الليلة معجبا بنفسي و تضحيتي . و أقول : من مثلي يجلس أسبوعين مضحيا من غير انتداب و لا مال ولا غير ذلك ,من مثلي يفعل هذا؟!؟!؟!
ثم ذكر أنه بعد هذا العناء نام نوما عميقا و هو يحمل هم الأسبوعين.
قال : و في الصباح جاءني أحدهم و طلب مني أن أجول معه في المخيم , فطلبت إليه أن يؤجل ذلك حتى تخف درجة حرارة الشمس لكنه أصر علي فخرجت معه فذهبنا الى البئر الوحيد الذي يزدحم عليه الناس , فنظرت إليهم فإذا الذي حول البئر كلهم من الأفارقة السود ,و إذا من بينهم امرأة شابة شعرها أصفر شقراء لم يتجاوز عمرها الثلاثين . فالتفت إلى الذي بجانبي و سألته بتعجب : من هذه؟
فنظر إلي ثم قال : أنت تعجب بجلوسك عندنا أسبوعين للدعوة إلى الله , هذه منصره نرويجية قد مضى لها هنا ستة أشهر , تأكل طعامنا , و تشرب من شرابنا , و تلبس من لباسنا , و تشرب من النهر كما نشرب , و تعلمت لغتنا , ثم قال : أتعلم ما هي النتيجة؟
لقد تنصر على يديها المئات من قومنا.........!
هذه منصرة تدعو الى الكفر , الى الضلال, و الأدهى من كل هذا أنها امرأة تغربت عن أهلها ليس أسبوعا و لا أسبوعين , و لكن لها الان ستة اشهر , و لا نعلم كم سوف تمكث هناك في سبيل إضلال الناس و دعوتهم على دينها النصراني .
[j
فهل قدمنا لهذا الدين -أعني دين محمد صلى الله عليه و سلم – شيئا!!!!!!!!!!