.
السلام عليكم
/
1- قصة فى التواضع
قصة عن فقيه عالم يسمى ابو محمد بن عبد الله
رأه الناس يمشى فى يوم شتائى كثير الطين فاستقبله كلب يمشى على الطريق
فترك مكانه للكلب وخاض هو فى اوحال الشارع
فاستغرب الناس وسئلوة لماذا يفعل ذلك ؟
قال: هذا الكلب ارفع منى واولى منى بالكرامة
لانى عصيت الله تعالى وانا كثير الذنوب بينما الكلب لاذنب له وليس مكلفا اصلا
لهذا نزلت عن موضعى وتركته يمشى عليه
هذه درجة فى الحساسية والتواضع لا مثيل لها
2- الكبرياء فرق بين الاخت واخيها فراحت تكتب هذة الكلامات ....
الكبرياء ..
مصطلح يسيطر على حياتنا ويقف بيننا وبين العفو والتسامح ، بل يقطع الصلة ويوغل في القلب القسوة ..
الكبرياء
يعني لدى الكثير عدم التنازل ، وعدم الطلب ، وعدم البدء في السلام والحديث مع من خاصمناه ..
الكبرياء
أحد منتجات صنع البشر .. روج له أكبر عاصي على وجه الأرض وهو إبليس والعياذ بالله منه ... وإنتشر بين البشر بسرعة قياسية مع غلاء سعره !!
كيف لا يكون غالياً ونحن نفتقد بسببه الكثير .. الحب والحلم وحقنا في بعضنا البعض ..
كم من أزواج هدم بيوتهم الكبرياء ؟
وكم من أزواج بعنادهم وكبريائهم حاربوا بعضهم لأشهر طويلة فلا حوار ولا
عاطفة تجمعهما حتى باتا كالأعداء !
وكم من أخوة تقطعت أواصر الأخوة بينهم لأنهم ورثوا الكبرياء أباً عن جد !
وكم من أصدقاء إنقطعت علاقتهم لأن لديهم كرامة وكبرياء !
ماذا يكون الكبرياء ـــ أمام ما أمرنا به الدين الحنيف من العفو والتسامح وإلتمس لأخيك سبعون عذراً ـــ سوى قزم طفيلي !!
أجبرت كبريائي هذه المرة أن يصمت وأنا أكتب لك هذه الرسالة التي لن تصل إليك بسبب كبريائي طبعاً !! لكن بحد ذاتها هزيمة وبداية نصر عليه ..
(إليك وكبرياء يمطر من عينيك !! )
أتسائل ياهذا : ألم نسكن في تسعة أشهر في بطن أمنا الصابرة على أذى تجافينا ؟
ألم يربطنا اسم والد واحد ؟ ألم نأكل يوماً في إناء واحد وننام في بيت واحد ؟
أتذكر كيف كنا وإلى أين وصلنا !؟
لا تقل أنك نسيت سهر الليالي والمقالب !!
أتذكر كيف كنت أكره الساعة العاشرة لأنها موعد تحضير دروسك !
الفقه والتعبير كان حلهما من نصيبي دائماً ..
أتذكر قريبتنا التي أحببتها صغيراً .. كنا ننقل لك أخبارها .. وعندما رفضتك زوجاً لها .. كرهتها ولم تعد تعنيني .. لأنها فقط .. كسرت قلبك أنت وانت الذي يكسر قلبي كل يوم !!
أتدري أنها تزوجت رجلاً باراً بأمه ومتواصلاً مع أخواته .. خلافك تماماً !!
إن كنت نسيت فأنا والله لم أنسى ..
لم أنسى أن عيني دمعت عندما مررت بالطريق الذي كان يذهب بك إلى معهدك بعد أن سافرت للعمل .. ولم أنسى أن عيني دمعت عندما سمعت أنك تنوي السفر للخارج لإكمال دراستك ..
ولم أنسى أن علاقتي بك سابقاً تختلف كثيراً عن علاقتي بالبقيه ...
مشكلة .. تمر في كل بيت أتعتقد أن تؤثر في علاقتنا لسنوات أربع ؟!!
وااااعجبي !!!
أتدري .. كم يجرحني كبريائك ؟ وكم يزيدني تمسكاً بكبريائي !!
حينما لا تنظر إلي وكأني عنك أجنبية !
حينما تتجاهل وجودي ولا تطلب مني حتى في أشد حالاتك !
حينما لاتساعدني في أموري وحاجتي إليك ... باسم الكبرياء !
أتريد مني أن أبتسم لك ؟
أو ألبي طلباتك من دون أن توجهها إلي ؟
أو أشكرك على نسيانك واجبك تجاهي ؟
أتصدقني لو قلت لك أنك لازلت تعني لي الكثير رغم جفائك وقسوتك !
أتصدقني لو أقسمت لك أنني في بعض الليالي أبكي بسببك تحت غطائي !
كم دعوت لك .. وكم بحثت لك عن عروس .. وكم .......
أتعي كيف أن قلب الأنثى لا يتحمل البعد وحرمان العطاء من أقرب الناس إليه ؟
أتدرك كيف تخاف الأخت من أخيها بلا سبب ؟ أنت لم تضربني ولم تشتمني .. لكن صمتك وكبريائك ونظراتك كانوا أشد وأقسى !
أتدرك كم يصعب علينا أن نعيش في بيت واحد كالغرباء ؟
أو لم تعد ترى غير كبريائك الذي يجعلك تنظر إلي بأنفة وكأنني مجرمة !
تأكد أن بعضاً من رسوماتك محفوظة عندي ..
وأن أحاديثك ومقالبك محفورة في ذاكرتي ..
ولا زلت أفتخر بك ...
أترى .. هل سأوصل هذه الرسالة لك يوماً ؟
قاتل الله الكبرياء ..
قاتل الله الكبرياء ..
السلام عليكم
/
1- قصة فى التواضع
قصة عن فقيه عالم يسمى ابو محمد بن عبد الله
رأه الناس يمشى فى يوم شتائى كثير الطين فاستقبله كلب يمشى على الطريق
فترك مكانه للكلب وخاض هو فى اوحال الشارع
فاستغرب الناس وسئلوة لماذا يفعل ذلك ؟
قال: هذا الكلب ارفع منى واولى منى بالكرامة
لانى عصيت الله تعالى وانا كثير الذنوب بينما الكلب لاذنب له وليس مكلفا اصلا
لهذا نزلت عن موضعى وتركته يمشى عليه
هذه درجة فى الحساسية والتواضع لا مثيل لها
2- الكبرياء فرق بين الاخت واخيها فراحت تكتب هذة الكلامات ....
الكبرياء ..
مصطلح يسيطر على حياتنا ويقف بيننا وبين العفو والتسامح ، بل يقطع الصلة ويوغل في القلب القسوة ..
الكبرياء
يعني لدى الكثير عدم التنازل ، وعدم الطلب ، وعدم البدء في السلام والحديث مع من خاصمناه ..
الكبرياء
أحد منتجات صنع البشر .. روج له أكبر عاصي على وجه الأرض وهو إبليس والعياذ بالله منه ... وإنتشر بين البشر بسرعة قياسية مع غلاء سعره !!
كيف لا يكون غالياً ونحن نفتقد بسببه الكثير .. الحب والحلم وحقنا في بعضنا البعض ..
كم من أزواج هدم بيوتهم الكبرياء ؟
وكم من أزواج بعنادهم وكبريائهم حاربوا بعضهم لأشهر طويلة فلا حوار ولا
عاطفة تجمعهما حتى باتا كالأعداء !
وكم من أخوة تقطعت أواصر الأخوة بينهم لأنهم ورثوا الكبرياء أباً عن جد !
وكم من أصدقاء إنقطعت علاقتهم لأن لديهم كرامة وكبرياء !
ماذا يكون الكبرياء ـــ أمام ما أمرنا به الدين الحنيف من العفو والتسامح وإلتمس لأخيك سبعون عذراً ـــ سوى قزم طفيلي !!
أجبرت كبريائي هذه المرة أن يصمت وأنا أكتب لك هذه الرسالة التي لن تصل إليك بسبب كبريائي طبعاً !! لكن بحد ذاتها هزيمة وبداية نصر عليه ..
(إليك وكبرياء يمطر من عينيك !! )
أتسائل ياهذا : ألم نسكن في تسعة أشهر في بطن أمنا الصابرة على أذى تجافينا ؟
ألم يربطنا اسم والد واحد ؟ ألم نأكل يوماً في إناء واحد وننام في بيت واحد ؟
أتذكر كيف كنا وإلى أين وصلنا !؟
لا تقل أنك نسيت سهر الليالي والمقالب !!
أتذكر كيف كنت أكره الساعة العاشرة لأنها موعد تحضير دروسك !
الفقه والتعبير كان حلهما من نصيبي دائماً ..
أتذكر قريبتنا التي أحببتها صغيراً .. كنا ننقل لك أخبارها .. وعندما رفضتك زوجاً لها .. كرهتها ولم تعد تعنيني .. لأنها فقط .. كسرت قلبك أنت وانت الذي يكسر قلبي كل يوم !!
أتدري أنها تزوجت رجلاً باراً بأمه ومتواصلاً مع أخواته .. خلافك تماماً !!
إن كنت نسيت فأنا والله لم أنسى ..
لم أنسى أن عيني دمعت عندما مررت بالطريق الذي كان يذهب بك إلى معهدك بعد أن سافرت للعمل .. ولم أنسى أن عيني دمعت عندما سمعت أنك تنوي السفر للخارج لإكمال دراستك ..
ولم أنسى أن علاقتي بك سابقاً تختلف كثيراً عن علاقتي بالبقيه ...
مشكلة .. تمر في كل بيت أتعتقد أن تؤثر في علاقتنا لسنوات أربع ؟!!
وااااعجبي !!!
أتدري .. كم يجرحني كبريائك ؟ وكم يزيدني تمسكاً بكبريائي !!
حينما لا تنظر إلي وكأني عنك أجنبية !
حينما تتجاهل وجودي ولا تطلب مني حتى في أشد حالاتك !
حينما لاتساعدني في أموري وحاجتي إليك ... باسم الكبرياء !
أتريد مني أن أبتسم لك ؟
أو ألبي طلباتك من دون أن توجهها إلي ؟
أو أشكرك على نسيانك واجبك تجاهي ؟
أتصدقني لو قلت لك أنك لازلت تعني لي الكثير رغم جفائك وقسوتك !
أتصدقني لو أقسمت لك أنني في بعض الليالي أبكي بسببك تحت غطائي !
كم دعوت لك .. وكم بحثت لك عن عروس .. وكم .......
أتعي كيف أن قلب الأنثى لا يتحمل البعد وحرمان العطاء من أقرب الناس إليه ؟
أتدرك كيف تخاف الأخت من أخيها بلا سبب ؟ أنت لم تضربني ولم تشتمني .. لكن صمتك وكبريائك ونظراتك كانوا أشد وأقسى !
أتدرك كم يصعب علينا أن نعيش في بيت واحد كالغرباء ؟
أو لم تعد ترى غير كبريائك الذي يجعلك تنظر إلي بأنفة وكأنني مجرمة !
تأكد أن بعضاً من رسوماتك محفوظة عندي ..
وأن أحاديثك ومقالبك محفورة في ذاكرتي ..
ولا زلت أفتخر بك ...
أترى .. هل سأوصل هذه الرسالة لك يوماً ؟
قاتل الله الكبرياء ..
قاتل الله الكبرياء ..