إلى أين ذهب شبابنا (الحلقة المفقودة)
؟لما نخمن في بلد كحد الصحاري نسأل عن أشياء كثيرة تخصه
مجتمع حد الصحاري مجتمع فتي لو ذهبنا نقوم بقليل من
الإحصاء لوجدنا أغلب أفراده شباب ماشاء الله .إذا سيكون لا محالة في طليعة هذه
الأسئلة هل توجد مرافق لاستغلال هذه القوة الكامنة
هذه المرة سأجيب أنا نعم يوجد ويوجد ويوجد ....
نبدأها بمكتبة البلدية مكتبة لو تطلعت غي بنائها لاكتفيت
ولكن مايهم الشكل إذا كان المضمون متواضعا لا إنتبهوا إنها مكتبة تزخر بكم هائل من
عناوين الكتب عناوين من كل فج عميق
خمن العنوان فقط وستجده إن شاء الله بجوار قاعة المطالعة
الفسيحة قاعة الأنترنت أجهزة حديثة عليك فقط بالإستعداد والسباحة في عالم النت
بدون ان أنسى القائمين عليها إنهم أناس بصراحة رائعون
وعلى رأسهم السيد إبراهيم بن الطاهر.
*نخرج من المكتبة لتنوحه مباشرة إلى الرمكب الرياضي
الجواري إسمه يجيب عن الكثير من التساؤل حول طبيعة هذا المرفق يحوي كما الأولى
قاعة للأتنرنت يشرف عليها شخص طالما كان دؤوبا مخلصا لعمله إنه السيد بلخير سعيدي
.من قاعة الأنترنت إلى قاعة الرياضة الواسعة المتسعة لجميع الرياضات ومن ثم إلى
فضاء واسع من الملاعب .
نكمل رحلتنا بالنظر إلى ضواحي المدينة وأحياؤها إنها
مليئة بالملاعب .ماشاء الله أدام الله بها نعمة على هذه البلدية .في بعض الأحيان
أجوب هذه المرافق حامدا الله تعالى على فضله سبحانه وتعالى .
ستطرحون علي السؤال التالي هذه المرافق كم كان بها من
الشباب المنكب على قراءة الكتب في نهم من غير ملل وكلل وقاعات الأنترنت هل تعاني
من نقض في أجهزة الكمبيوتر فلعل مستخدمي الأنترنت كانو كثر؟.
كم كانت مكتضة باللاعبين والجماهير رياضات مختلفة كلهم
يؤمنون بمبدأ العقل السليم في الجسم السليم ؟.
سأجيب وسأطيل الآهات والحسرات سأجيب ولعلي سأكون باكيا سأجيب
ولم أكره في حياتي جوابا .لقد كان عددهم 0.صفر أخترعته العرب وأغرقونا في مشاكله .....
إذا إلى أين ذهب شبابنا ؟