بناء أجسام
بناء الأجسام أو كمال الأجسام (بالإنجليزية: Bodybuilding) رياضة أو لعبة رياضية غير معترف بها من قبل اللجنة الأوليمبية الدولية. وهي من ضمن عدة رياضات منضوية تحت لواء رابطة الألعاب العالمية الدولية (International World Games Association). ومن هذه الألعاب البولينج والبلياردو والآيكيدو والكانوي وكرة اليد والهوكي والكاراتيه والرجبي والسكواش والسومو والتزلج على الماء [1].
مبدأ هذه الرياضة كمسابقة هو استعراض عضلات الجسم البشري وفق قواعد معينة تمنح عليها نقاط يأخذ على أساسها المشتركون في مسابقاتها ترتيبهم النهائي تنازلياً حيث يحصل على اللقب من يأخذ أقل عدد من النقاط.
تاريخ كمال الأجسام
كان الإنسان يسعى منذ القدم للوصول إلى مرحلة الكمال في كل شيء ومن ضمن ما كان يسعى إليه الوصول بالكمال في بدنه كما في عقله، ولعل التماثيل القديمة في كل من مصر والعراق واليونان بنحتها للأجسام البشرية بشكلها المثالي وذلك بإظهار عضلات الجسم بشكل متكامل ولا سيما في التماثيل اليونانية القديمة لأكبر دليل على ذلك.
[عدل]
البدايات
ولكن هذه الرياضة بشكلها الحالي لم تعرف إلا في نهايات القرن التاسع عشر الميلادي وبدايات القرن العشرين على يد يوجين ساندو (Eugen Sandow) الألماني (من بروسيا) (2 إبريل 1867 - 14 أكتوبر 1925) والذي عرف عنه أنه كان يستعرض عضلات جسمه في المهرجانات وأمام الجمهور، وقد أنتج فيلم موسيقي حاز على الأوسكار يروي تاريخ هذا الرجل في سنة 1936 وعنوانه (زيجفيلد العظيم) وقد لعب دور ساندو فيه الممثل نات بندلتون (Nat Pendleton). وقد نظم يوجين ساندو في سنة 1901 في لندن مسابقة لعرض العضلات نالت استحساناً كبيراً ورواجاً هائلاً وقد شارك هو نفسه في تحكيم ذلك الاستعراض.[2]
في سنة 1904 تم تنتظيم مسابقة لعرض العضلات في نيويورك، وكان من رواد هذه الاستعراضات في الولايات المتحدة الأمريكية كل من بيرنار ماكفادن (Bernarr Macfadden) وتشارلز أطلس (Charles Atlas) وألويس سووبودا (Alois P. Swoboda).[2]
[عدل]
من أوائل بُناة الأجسام
كان من رواد بناء الأجسام في الثلاثينيات كل من إيرل ليدرمان (Earle Liederman) الذي كتب بعض الكتب التوضيحية عن كمال الأجسام، وزيش برايتبارت (Zishe Breitbart)، وجورج هاكنشميدت (Georg Hackenschmidt) وإيمي نمينا (Emy Nkemena)، وجورج جويت (George F. Jowett)، وفن هاتيرال (Finn Hateral) الذي كان من رواد فن استعراض العضلات، ومونتي سالدو (Monte Saldo)، ولونسيستون إليوت (Launceston Elliot)، وسيج كلاين (Sig Klein)، وألفريد موس (Alfred Moss) وجو نوردكويست (Joe Nordquist)، وليونيل سترونجفورت (Lionel Strongfort)، والبطل التشيكي جوستاف فريستنسكي (Gustav Fristensky)، ورالف باركوت (Ralph Parcaut) الذي ألف كتابا عن الثقافة البدنية، وآلان ميد (Alan C. Mead) الذي كان بطلاً خارقاً علماً أنه فقد إحدى رجليه في الحرب العالمية الأولى.[2]
[عدل]
الصعود
ازدادت رياضة كمال الأجسام شعبية مع نهاية الحرب العالمية الثانية وصعود موجات التحرر الأوروبية والتأثير الإعلامي الكبير للأساطير الأميركية الكبيرة مثل سوبرمان وسبايدر مان وغيرها وكان نصيب الألعاب الرياضية بشكل عام وكمال الأجسام بشكل خاص كبيراً جداً من هذه الظواهر الجديدة فبدأ تشجيع الشباب على تمرين أجسامهم والارتقاء بلياقتهم البدنية ولا سيما على يد تشارلز أطلس (Charles Atlas) الذي نشرت إعلاناته في كتب الرسوم الخيالية (Comic Books) وبرز في هذه الفترة العديد ممن اشتهروا بجمال أجسامهم وقوتها مثل جون جريمك (John Grimek)، وظهرت مجلات متخصصة في هذا المجال منها التنمية العضلية (Muscular Development) 1964 والقوة والصحة (Strength & Health)، والعضلات واللياقة (Muscle & Fitness)، ونجوم الرياضة اللبنانية كما ظهرت مسلسلات وأفلام تظهر الممثلين ذوي العضلات المفتولة الرائعة مثل ستيف ريفز (Steve Reeves)، وريج بارك (Reg Park) الذي لعب دور العديد من الأبطال الأسطوريين مثل هرقل وشمشون. كما تأسست العديد من البطولات الوطنية والدولية المتخصصة بهذه الرياضة ولا سيما سيد الكون (Mr. Universe) وسيد أمريكا (Mr. America) وسيد أوليمبيا (Mr. Olympia)، وظهر العديد من الأبطال منهم لاري سكوت (Larry Scott) وسيرج نوبريه (Serge Nubret)، وسيرجيو أوليفا (Sergio Oliva). كما تميزت هذه الفترة بتأسيس الاتحاد الدولي لبُناة الأجسام (International Federation of BodyBuilders - IFBB) سنة 1946 على يد الكندي بن وايدر (Ben Weider) وتطوير الآلات والأساليب اللازمة لممارسة هذه الرياضة على يد شقيقه مدرب الأبطال جو وايدر (Joe Weider). كما تأسست الرابطة الوطنية لبناة الأجسام الهواة (National Amateur Bodybuilders Association - NABBA) سنة 1950.
[عدل]
البريق والخبوّ
مع بداية السبعينيات بدأت رياضة كمال الأجسام مرحلة جديدة، لا سيما عبر انتشارها في العالم بأسره فتأسست الاتحادات الوطنية لهذه اللعبة في مختلف دول العالم وظهر على الساحة أبطال جدد كان أعظمهم على الإطلاق آرنولد شوارزنيجر (Arnold Schwarzenegger) الذي دوت أفلامه في الثمانينيات عبر العالم وأصبح مثلاً أعلى لكثير من الشباب المتحمسين لممارسة هذه الرياضة، ولعله أكثر من قدم خدمة إعلامية لهذه الرياضة عبر التاريخ. استمرت مسيرة كمال الأجسام بالتألق في عقدي السبعينيات والثمانينيات إلى أن خبا نجمها نسبياً لصالح ما يسمى باللياقة البدنية (Fitness) في أواخر التسعينيات وبداية الألفية الثالثة. ولعل ذلك يعود إلى ما ارتبط بهذه الرياضة من سمعة سيئة في مجال المنشطات البناءة (الستيرويدات). والتي شاع استعمالها في السبعينيات والثمانينيات إلى حد كبير، مما حدا بالإتحاد الدولي لبُناة الأجسام إصدار تعليمات مشددة بخصوص استعمال هذه المنشطات.
[عدل]
إعادة الاعتبار
شكلت المكتشفات الطبية الجديدة في مجال بناء العضلات منعطفاً هاماً في مسيرة كمال الأجسام حيث انتشرت في أواخر التسعينيات وأوائل الألفية الثالثة المكملات الغذائية بمختلف أنواعها لمساعدة ممارسي هذه الرياضة على اكتساب الوزن والحجم المطلوبين بعيداً عن الضرر الذي تسببه الستيرويدات. ويناء على ذلك ظهرت مجموعة جديدة من بُناة الأجسام الذين يطلقون على أنفسهم بناة الأجسام الطبيعيون (natural bodybuilders).
كمال الأجسام العربية
تأسست الاتحادات العربية لكمال الأجسام منضوية تحت مظلة اتحادات رفع الأثقال في كل من مصر والعراق وسوريا ولبنان والأردن والسعودية وهي الدول التي كانت رائدة في هاتين الرياضتين. ثم ما لبثت تباعاً أن انفصلت كمال الأجسام عن رفع الأثقال وتأسست اتحادات خاصة بها في كل من الأردن والإمارات وقطر والبحرين وسوريا ومصر والعراق وليبيا وعُمان واليمن. ولا زالت في بعض الدول تندرج تحت اتحاد مشترك مع رفع الأثقال. وقد تأسس الاتحاد العربي لكمال الأجسام في القاهرة سنة 1990 ونظم أول بطولة له في نفس المدينة سنة 1992.
رواد كمال الأجسام العرب
نال أكثر من رياضي عربي ألقاباً عالمية مرموقة في رياضة كمال الأجسام من أهمهم الآتية أسماؤهم:مليح عليوان (لبنان).
عبدالحميد الجندي (مصر).
عادل فهيم (مصر).
محمود جراشة (الأردن).
سمير بنوت (لبنان) بطل مستر أوليمبيا 1983.
مصطفى حسنين (الأردن).
أحمد حيدر (لبنان).
أنور العماوي (مصر).
الشحات مبروك (مصر).
أحمد حمودة (مصر).
إدوارد القواق (لبنان).
محمد التوري (المغرب).
منقول
بناء الأجسام أو كمال الأجسام (بالإنجليزية: Bodybuilding) رياضة أو لعبة رياضية غير معترف بها من قبل اللجنة الأوليمبية الدولية. وهي من ضمن عدة رياضات منضوية تحت لواء رابطة الألعاب العالمية الدولية (International World Games Association). ومن هذه الألعاب البولينج والبلياردو والآيكيدو والكانوي وكرة اليد والهوكي والكاراتيه والرجبي والسكواش والسومو والتزلج على الماء [1].
مبدأ هذه الرياضة كمسابقة هو استعراض عضلات الجسم البشري وفق قواعد معينة تمنح عليها نقاط يأخذ على أساسها المشتركون في مسابقاتها ترتيبهم النهائي تنازلياً حيث يحصل على اللقب من يأخذ أقل عدد من النقاط.
تاريخ كمال الأجسام
كان الإنسان يسعى منذ القدم للوصول إلى مرحلة الكمال في كل شيء ومن ضمن ما كان يسعى إليه الوصول بالكمال في بدنه كما في عقله، ولعل التماثيل القديمة في كل من مصر والعراق واليونان بنحتها للأجسام البشرية بشكلها المثالي وذلك بإظهار عضلات الجسم بشكل متكامل ولا سيما في التماثيل اليونانية القديمة لأكبر دليل على ذلك.
[عدل]
البدايات
ولكن هذه الرياضة بشكلها الحالي لم تعرف إلا في نهايات القرن التاسع عشر الميلادي وبدايات القرن العشرين على يد يوجين ساندو (Eugen Sandow) الألماني (من بروسيا) (2 إبريل 1867 - 14 أكتوبر 1925) والذي عرف عنه أنه كان يستعرض عضلات جسمه في المهرجانات وأمام الجمهور، وقد أنتج فيلم موسيقي حاز على الأوسكار يروي تاريخ هذا الرجل في سنة 1936 وعنوانه (زيجفيلد العظيم) وقد لعب دور ساندو فيه الممثل نات بندلتون (Nat Pendleton). وقد نظم يوجين ساندو في سنة 1901 في لندن مسابقة لعرض العضلات نالت استحساناً كبيراً ورواجاً هائلاً وقد شارك هو نفسه في تحكيم ذلك الاستعراض.[2]
في سنة 1904 تم تنتظيم مسابقة لعرض العضلات في نيويورك، وكان من رواد هذه الاستعراضات في الولايات المتحدة الأمريكية كل من بيرنار ماكفادن (Bernarr Macfadden) وتشارلز أطلس (Charles Atlas) وألويس سووبودا (Alois P. Swoboda).[2]
[عدل]
من أوائل بُناة الأجسام
كان من رواد بناء الأجسام في الثلاثينيات كل من إيرل ليدرمان (Earle Liederman) الذي كتب بعض الكتب التوضيحية عن كمال الأجسام، وزيش برايتبارت (Zishe Breitbart)، وجورج هاكنشميدت (Georg Hackenschmidt) وإيمي نمينا (Emy Nkemena)، وجورج جويت (George F. Jowett)، وفن هاتيرال (Finn Hateral) الذي كان من رواد فن استعراض العضلات، ومونتي سالدو (Monte Saldo)، ولونسيستون إليوت (Launceston Elliot)، وسيج كلاين (Sig Klein)، وألفريد موس (Alfred Moss) وجو نوردكويست (Joe Nordquist)، وليونيل سترونجفورت (Lionel Strongfort)، والبطل التشيكي جوستاف فريستنسكي (Gustav Fristensky)، ورالف باركوت (Ralph Parcaut) الذي ألف كتابا عن الثقافة البدنية، وآلان ميد (Alan C. Mead) الذي كان بطلاً خارقاً علماً أنه فقد إحدى رجليه في الحرب العالمية الأولى.[2]
[عدل]
الصعود
ازدادت رياضة كمال الأجسام شعبية مع نهاية الحرب العالمية الثانية وصعود موجات التحرر الأوروبية والتأثير الإعلامي الكبير للأساطير الأميركية الكبيرة مثل سوبرمان وسبايدر مان وغيرها وكان نصيب الألعاب الرياضية بشكل عام وكمال الأجسام بشكل خاص كبيراً جداً من هذه الظواهر الجديدة فبدأ تشجيع الشباب على تمرين أجسامهم والارتقاء بلياقتهم البدنية ولا سيما على يد تشارلز أطلس (Charles Atlas) الذي نشرت إعلاناته في كتب الرسوم الخيالية (Comic Books) وبرز في هذه الفترة العديد ممن اشتهروا بجمال أجسامهم وقوتها مثل جون جريمك (John Grimek)، وظهرت مجلات متخصصة في هذا المجال منها التنمية العضلية (Muscular Development) 1964 والقوة والصحة (Strength & Health)، والعضلات واللياقة (Muscle & Fitness)، ونجوم الرياضة اللبنانية كما ظهرت مسلسلات وأفلام تظهر الممثلين ذوي العضلات المفتولة الرائعة مثل ستيف ريفز (Steve Reeves)، وريج بارك (Reg Park) الذي لعب دور العديد من الأبطال الأسطوريين مثل هرقل وشمشون. كما تأسست العديد من البطولات الوطنية والدولية المتخصصة بهذه الرياضة ولا سيما سيد الكون (Mr. Universe) وسيد أمريكا (Mr. America) وسيد أوليمبيا (Mr. Olympia)، وظهر العديد من الأبطال منهم لاري سكوت (Larry Scott) وسيرج نوبريه (Serge Nubret)، وسيرجيو أوليفا (Sergio Oliva). كما تميزت هذه الفترة بتأسيس الاتحاد الدولي لبُناة الأجسام (International Federation of BodyBuilders - IFBB) سنة 1946 على يد الكندي بن وايدر (Ben Weider) وتطوير الآلات والأساليب اللازمة لممارسة هذه الرياضة على يد شقيقه مدرب الأبطال جو وايدر (Joe Weider). كما تأسست الرابطة الوطنية لبناة الأجسام الهواة (National Amateur Bodybuilders Association - NABBA) سنة 1950.
[عدل]
البريق والخبوّ
مع بداية السبعينيات بدأت رياضة كمال الأجسام مرحلة جديدة، لا سيما عبر انتشارها في العالم بأسره فتأسست الاتحادات الوطنية لهذه اللعبة في مختلف دول العالم وظهر على الساحة أبطال جدد كان أعظمهم على الإطلاق آرنولد شوارزنيجر (Arnold Schwarzenegger) الذي دوت أفلامه في الثمانينيات عبر العالم وأصبح مثلاً أعلى لكثير من الشباب المتحمسين لممارسة هذه الرياضة، ولعله أكثر من قدم خدمة إعلامية لهذه الرياضة عبر التاريخ. استمرت مسيرة كمال الأجسام بالتألق في عقدي السبعينيات والثمانينيات إلى أن خبا نجمها نسبياً لصالح ما يسمى باللياقة البدنية (Fitness) في أواخر التسعينيات وبداية الألفية الثالثة. ولعل ذلك يعود إلى ما ارتبط بهذه الرياضة من سمعة سيئة في مجال المنشطات البناءة (الستيرويدات). والتي شاع استعمالها في السبعينيات والثمانينيات إلى حد كبير، مما حدا بالإتحاد الدولي لبُناة الأجسام إصدار تعليمات مشددة بخصوص استعمال هذه المنشطات.
[عدل]
إعادة الاعتبار
شكلت المكتشفات الطبية الجديدة في مجال بناء العضلات منعطفاً هاماً في مسيرة كمال الأجسام حيث انتشرت في أواخر التسعينيات وأوائل الألفية الثالثة المكملات الغذائية بمختلف أنواعها لمساعدة ممارسي هذه الرياضة على اكتساب الوزن والحجم المطلوبين بعيداً عن الضرر الذي تسببه الستيرويدات. ويناء على ذلك ظهرت مجموعة جديدة من بُناة الأجسام الذين يطلقون على أنفسهم بناة الأجسام الطبيعيون (natural bodybuilders).
كمال الأجسام العربية
تأسست الاتحادات العربية لكمال الأجسام منضوية تحت مظلة اتحادات رفع الأثقال في كل من مصر والعراق وسوريا ولبنان والأردن والسعودية وهي الدول التي كانت رائدة في هاتين الرياضتين. ثم ما لبثت تباعاً أن انفصلت كمال الأجسام عن رفع الأثقال وتأسست اتحادات خاصة بها في كل من الأردن والإمارات وقطر والبحرين وسوريا ومصر والعراق وليبيا وعُمان واليمن. ولا زالت في بعض الدول تندرج تحت اتحاد مشترك مع رفع الأثقال. وقد تأسس الاتحاد العربي لكمال الأجسام في القاهرة سنة 1990 ونظم أول بطولة له في نفس المدينة سنة 1992.
رواد كمال الأجسام العرب
نال أكثر من رياضي عربي ألقاباً عالمية مرموقة في رياضة كمال الأجسام من أهمهم الآتية أسماؤهم:مليح عليوان (لبنان).
عبدالحميد الجندي (مصر).
عادل فهيم (مصر).
محمود جراشة (الأردن).
سمير بنوت (لبنان) بطل مستر أوليمبيا 1983.
مصطفى حسنين (الأردن).
أحمد حيدر (لبنان).
أنور العماوي (مصر).
الشحات مبروك (مصر).
أحمد حمودة (مصر).
إدوارد القواق (لبنان).
محمد التوري (المغرب).
منقول