(بسم الله الرحمن الرحيم)
(اللهم صلى على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد)
نعم إن الله يشتاق لك أخي وأختي
يشتاق لسماع صوتك بلجوئك إليه , بدعائه ,بشكره
ألا نخجل من أنفسنا يوماً أمام ربنا ,, أن لا نسمعه صوتنا
ولا نلجأ إليه إلا إذا ضاقت بنا الدنيا
أترككم أخوتي مع البعض من شوق ربنا إلينا من أدلة وأحاديث ...
قال تعالى : (( إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم )) ..؟
يقول الله عز وجل ( ما غضبت على أحد كغضبي على عبد
أتى معصية فتعاظمت عليه في جنب عفوي )
ـ
أوحى الله لداود( يا داود لو يعلم المدبرون عن شوقي لعودتهم
ورغبتي في توبتهم لذابــوا شوقا إلي يا داود هذه رغبتي في المدبرين
عنى فكيف محبتي في المقبلين علي )
يقول الله عز وجل:
( إني لأجدني أستحي من عبدي يرفع إلى يديه يقول يا رب
يا رب فأردهما فتقول الملائكة إلى هنا إنه ليس أهلا لتغفر له فأقول ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم أنى قد غفرت لعبدي )
جاء في الحديث: إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصي فيقول يا رب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يا رب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يا رب فتحجب الملائكة صوته فيكررها في الرابعة فيقولالله عز وجل
إلى متى تحجبون صوت عبدي عني؟؟؟
لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي ابن آدم خلقتك بيدي وربيتك بنعمتي وأنت تخالفني وتعصاني فإذا رجعت إلي تبت عليك فمن أين تجد إلها مثلي وأنا الغفورالرحيم
عبديأخرجتك من العدم إلى الوجود وجعلت لك السمع والبصروالعقل .
عبدي أسترك ولا تخشاني، أذكرك وأنت تنساني، أستحي منك
وأنت لا تستحي مني. من أعظم مني جودا ومن ذا الذي يقرع بابي فلم أفتح له ومن
ذا الذي يسألني ولم أعطيه. أبخيل أنا فيبخل عليّ عبدي .
الله وأكبر ـــــــــــــــــ الله وأكبر
هل رأيت أخي أختي مدى شوق ربك لك
فهل أنت تشتاق إليه مثلما يشتاق إليك
فالهم لك الحمد حمداً كثيراً ولك الشكر شكراً كثيرا
حمداً كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ،،،
لك الحمد ماأكرمك
ولك الحمد ماأرحمك
ولك الحمد ماأعظمك
اللهم أننا نشهدك أننا نشتاق إليك فلا تحرمنا من لذة القرب منكفي الدنيا ولا لذة النظر إلى وجهك الكريم في الآخرة .
اللهم آتنا في الدنيا حسنةً في الآخرة حسنةً.. وقنا عذابالنار
أنظر كيف يشتاق اللهاليك
اللهم أدخلنا برحمتك جنات الفردوس ....أمين يارب العالمين
اخواني وأخواتي ((لاتنسونا من دعائكم))