السلام عليكم
كثير ما إنشرت الأفات الإجتماعية في بلادنا و أصبحنا نسمع كل يوم عن فتاة إنتحرت فهل تعرفون ما هو الإنتحار و ماهوسببه
التعريف الموضوعي: الانتحار هو قرار يأخذه شخص من اجل إنهاء حياته
التعريف النفسي للانتحار:هو نوع من العقاب الذاتي و الانتقام من الذات، و إلحاق الأذى للذات
.الاسباب التى تدعو بالفتاة الى الانتحار وزهق حياتها
التجارب العاطفية الفاشلة
قلة الوعى والثقافة الدينية
المعاملة الاسرية
الفراغ العاطفي
مشاهدة الأفلام والمسلسلات الأجنبية التى تشعرهم بالنقص العاطفي
المستوى الإقتصادي للأسره
التفرقة بين المعامله بين الولد والبنت في الأسرة الواحدة وغالبا ما يحدث ،مما يغذي شعور البنت بالظلم والإحباط ويحدث بنفسها جرح نرجسي عميق قد يدفعها للفت الأنظار إلى أهمية وجودها بمحاولة الإنتحار
الشعور بالوحدة و الشعور بأن العالم لا يفهمه و ليس هناك من يشعر معه
ان السن التى تكون الفتاة فيها عرضة لهذا الامر بداء من سن 14 عام حتى 23 عام وذلك لان الفتاة تمر فى هذه المرحلة بتدافق التجارب عليها والتغيرات النفسية والبدنية والاجتماعية مقابل قلة خبرتها العلمية والعملية لمواجهة مثل هذه التجاراب التى تعايشها الفتاة بكل احسيسها البكر لذا وجب على الاهل مراعاة وملاحظة الفتاة بدقة فى تلك المرحلة والحرص على الحفاظ على نفسيتها فى حالة طيبة واتخاذه كصديقة للاسرة وليست فردا من افرادها حتى تيتح لها الاسرة القدرة على البوح بمكنون نفسها مما يتيح للاسرة الاخذ بيدها الى بر الامان
كيف يمكن تفادي حصول مثل هذه المأساة؟
1. الإنصات للأشخاص المقربين و الأصدقاء و الأبناء خصوصا من يمرون بظرف صعبة
2. التواصل العاطفي و التحدث بهدوء مع المقربين و الأصدقاء و الأبناء خصوصا من يمرون بظرف صعبة
3. عدم الضغط على الأبناء بخصوص التحصيل الدراسي و العطاء العاطفي مهما كان ذاك التحصيل.
3. إعطاء حرية نسبية في إختيار الزوج
وسائل الانتحارالمشاعة
الخنق
تناول مادة سامة( اللصيد . المبيدات)
الادوية ( كالاسبرين )
الحرق
حكم الإنتحار في الإسلام
الانتحار من كبائر الذنوب ، وقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أن المنتحر يعاقب بمثل ما قتل نفسه به .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَن تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن تحسَّى سمّاً فقتل نفسه فسمُّه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ) رواه البخاري ( 5442 ) ومسلم ( 109 ) .