البلوتوث …
Bluetooth
جاري إرسال الملف ........
الدكتور عادل العبد الجبار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]/حقيقةالبلوتوث
البلوتوثهي تكنولوجيا جديدة متطورة تمكن من توصيل الأجهزة الالكترونية مثل الكمبيوتروالتلفون المحمول ولوحة المفاتيح وسماعات الرأس من تبادل البيانات والمعلومات منغير أسلاك أو كوابل أو تدخل من المستخدم. , وقد انضمت أكثر من 1000 شركة عالمية لمجموعة الاهتمام الخاص بالبلوتوث Bluetooth Special Interest Group وهيما تعرف اختصارا بـ SIG وذلكلتحل هذه التكنولوجيا محل التوصيل بالأسلاك .
حقيقة التسمية بهذا الاسم
تمتتسمية التقنية ببلوتوث على اسم موحد الدنمارك والنرويج صاحب الناب الأزرق وهو الملك ( هارولد بلوتوث ) Harald Bluetooth المتوفى عام 986م .. الذي يعتبر أول من أدخلالنصرانية إلى شمال أوروبا . فأغلب الشركات المؤسسة لتقنية البلوتوث هي من الدولالاسكندنافية فنوكيا من فنلندا ، وأر يكسون من السويد بالرغم من أن التسمية لاعلاقة لها بمضمون التكنولوجيا...وعلى هذا هم يعلنون احترامهم للملك الذي وحد جزءاًمن اسكندنافيا .
ماذايُخبئ لنا البلوتوث ؟
سؤالجميل لكن أجمل منه معرفتنا لأهمية أن نتحاور ونتناقش بأسلوب جاد وبدون حكم مسبق ,فالبلوتوث شيء جديد ويحتاج أن نتعرف عليه جيدا لكن وبكل صراحة وشفافية تامة منامن يحارب كل جديد مهما كان دون الوقوف علىحقيقته , وعلى هذا هل من أطلع على هذه الأسطر عن البلوتوث سيكمل القراءة حتىالنهاية أم يكتفي بقراءة المواضيع العامة ليضع ألف سؤال وسؤال بلا إجابة ومنهاماذا يخبئ لنا البلوتوث ؟ فهو رسالة لي شخصياً عن أسباب اختيار هذا الموضوع ؟ولماذا في هذا الوقت بالذات يُطرح ؟ وهل ما بقي من المواضيع إلا هو ؟ اسلئة تدورفي نفسي قبل أن استعرض بين يديكم ما جمعته خلال ستة أشهر من البحث المتواصل حولالتقنية الجديدة ( البلوتوث Bluetooth ) وملاحقاتها الجديدة التي أهم منها وأوسع انتشارا مثل خدمة الوسائط mms أو جوال نت jawal.net أو الاتصال المرئي الجيل الثالث .
قديم جديد
قبلسنوات قريبة انفتح العالم على بعض ثقافة وحضارة وتقنية جديدة وكأنه قرية إلكترونية في عصر معلوماتي مثيريزيد ولا ينقص ويتطور ولا يتراجع , وهنا أتذكر جيدا دخول خدمة ( النداء الآلي*) المسمى بالبيجر إلى أسواقنا العربيةوالخليجية وخاصة ( السعودية ) ماذا كان حالنا آنذاك ؟ وكيف تم التعامل معه ؟ وكيفعشنا سوقاً سوداء في قيمته من حيث تفعيل الخدمة فضلاً عن قيمة أجهزته , لقد شاهدتوبدون مبالغة التنافس الكبير على اقتناء النداء الآلي دون مبرر فهو لا يؤدي خدمةكاملة بل جزء منها ومع ذلك كان المجتمع فرحا بذلك وهنيئا لمن اقتنى جهاز النداءالآلي آنذاك ومن الطريف أني اعرفسبعة من الإخوة مشتركين في رقم واحد بسبعةأجهزة يسمى نظام التحويلة حتى أني كنت فيمناسبة عائلية جمعت هولاء السبعة ولك أنتتخيل المشهد الدراماتيكي الطريف في رنينأجهزتهم كلها في وقت واحد والكل على عجل يخرجه من جيبه إلا واحدا منهم لم يخرجهفيقول احد إخوته له : الرقم لك ! اذهب واتصل بينما كان النداء الآلي وللأسف الشديدفي بعض الدول المتقدمة يُستخدم لإيقاظ بهائم المزارع والحظائر فجر اليومالتالي .وشر البلية ما يُضحك أكثر في عالمالجوال بتقنيته المتجددة في جيله الأول والثاني والثالث فنحن كمسلمين لا نواكبالجديد إلا بعد أن يكون قديماً لدى غيرنا .
البلوتوث نعمة أم نقمة ؟
بينيدي عدد كبير من الأوراق والدارسات والإحصائيات والقصص والحوادث والمشاهد التي تدلعلى أن فرحتنا بالبلوتوث لم تكتمل بعد ولم تأخذ حقها وافياً من الاستبشار والنشوةومثلها خدمات mms و jawal.net وذلك أنها جلبت معها الشقاء والصداعوالمشاكل الاجتماعية والتفكك الأسري ونشرالرذيلة والخيانات الزوجية على شاشات أجهزة الجوال الرقمية بواسطة البلوتوث الذيهو محل حديثنا ومحط رحالنا فهو مجموعة من القصص المؤسفة , والراوياتالمختلفة التي يندى لها الجبين وتبكي منها العين ويحزن لأجلها القلب آسفا وحزنالما وصلنا من حال سيء من مرضى الشهوة ومحبي الانتقام والتشفي من الآخرين وذلكبالفضيحة ونشر الأسرار وهدر كرامات الناس وعفاف المؤمنات الغافلات باسم حب الاستطلاعوملفات الجديد في صلات الأعراس والمناسبات التي يطول المقام بذكرها مع أنني اجزموبشكل عاجل أننا بحاجة كمجتمع لمعرفة الطريقة السليمة والمُثلى في استخدام Bluetooth و mms و jawal.net إلا أن تصرفات طائشةوحاقدة جعلتها نقمة , وفي المقابل هناك عينات استخدمتها في الخير ونفع الناس لكنحالت شهوة الكثير من الشباب والفتيات خاصة إلا أن تقتل خيره ونفعه في أول مراحله .
بندقيةالبلوتوث
عرضمجموعة من الهاكرز سمو أنفسهم فليكسيليس Flexi- بندقية صممتلاختراق الأجهزة العاملة بتقنية lis بلوتوث Bluetooth وسموا هذه البندقية بلو سنايبر BlueSniper ويمكن لهذه البندقيةاستهداف أي هاتف نقال يدعم بلوتوث على مسافة تصل إلى ميل ونصف ، وسرقة البياناتالموجودة على الهاتف الضحية كدفتر العناوين والرسائل وغيرها كما يمكنه زرع رسائلداخل الجهاز , والخطير في الأمر أن المهاجميستطيع استخدام الهاتف الضحية لإجراء اتصال إلى أي هاتف آخر دون أن يشعر صاحبالجهاز .
تخيلأنك جالس مع شخص ما في مطعم وهاتفك على الطاولة وقام المهاجم بالتحكم في جهازكللقيام بمكالمة إلى هاتفه دون أن تشعر وعندما يرد المهاجم سيصبح هاتفك جهازاًللتنصت يمكّن المهاجم من الاستماع إلى كل ما يدور بينك وبين صديقك في المطعم , ومعظم الهجمات يمكن أن تتم من دون ترك أي أثرللمهاجم . وقد قام مخترعو هذه التقنية بإجراء تجربة حية لإثبات إمكانية عمليةالاختراق بواسطة بندقيتهم المزودة بهوائي موصل بجهاز كمبيوتر محمول يدعم بلوتوث (ويمكن وضعه في حقيبة على الظهر ) . حيث قام أحدهم بتصويب البندقية من نافذة فيالدور الحادي عشر لأحد الفنادق في مدينة لاس فيجاس إلى موقف لسيارات الأجرة فيالشارع المقابل وتمكن من جمع دفاتر العناوين من 300 جهاز هاتف نقال !
لست ضد البلوتوث
لست ضد البلوتوث والوسائط وجوال نت وحتى الاتصالالمرئي( الجيل الثالث ) بل أنا معها ولها وقد استفدت منها شخصياً وما أزال وأحمدالله على هذه التقنيات الجديدة أنها بين يدي استفيد منها وأفيد لا سميا أننا فيمجتمع مقبلٌ على انفتاح تقني بل قد لا أكون مبالغاً بأننا دخلنا بدايته وذا يوجبعلينا التربية الذاتية واحترام الآخرين ومراقبة الله في كل شيء فخدمة الوسائط mms تتغذى وبشكل كبير على ملفات البلوتوثالمجانية حسب الحجم المسموح به في الإرسال والتلقي وحينها يجب أن نجيب أنفسنا جيداما نحن فاعلون أمامها وهي أقوى من البلوتوث خطرا وأفضل منه خيرا كذلك , فالوسطيةفي الحكم والاعتدال في الطرح يريحنا كثيرا في التعامل مع التقنيات الجديدة وأنهانافعة في الجملة لكن المشكلة في استخدامها وطريقة التعامل معها .
.........................................
رسالة عاجلة :
مناكتوى بنار البلوتوث سيحذر منه ومن كان في مأمن فسيغض الطرف لفترة قد لا تطولواسمح لي بدقائق من وقتكم أقرأ عليكم هذه الرسالة التي وصلت إلي عبر البريدالإلكتروني تجسد رأيا خاصاً عن تقنية البلوتوث وخدمة الوسائط .
السلامعليكم ورحمة الله وبركاته
ماأثقل القلم فأنا لا أستطيع له حملا , كيف لا.. ويدي تزداد رعشا.فأهل الجاهلية سالتدماؤهم وتمزقت أشلاؤهم من أجل أعراضهم , ودفنوا بناتهم تحت التراب ظلماً توهماً أنيحل العار بهم , يا الله : جئت بالإسلام لتزيد الأعراض صيانة وحماية وحرمة , فنادىبذلك صلى الله عليه وسلم في الأمة في أعظم جمع وأعظم حجة ( ألا إن دماءكموأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكمهذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ) أنا أعرفأن البلوتوث نعمة وأفلامه هداية وصورهمؤثرة لكن ماذا نقول لمن جعلها نقمة وفضيحة وعارا , أرجو أن يتسع صدرك لي ولرسالتيفأنا فتاة ذقت مرارة البلوتوث وألمه وشدته ومصيبته وخاصة إذا تذكرت تهاون بعضالشباب من تكشف عورات العفيفات الغافلات على شاشات جولاتهم الرقمية فكم اقضوا بذلكمضاجع المؤمنين حزنا وهما وبيوتهم نكدا وألما دون خوف من الله جل وعلا .
فتاةسالمة من الفتن , جالسة في بيتها ينتهك عرضها بالبلوتوث وتشوش سمعتها بالوسائطوتفضح بمواقع جوال نت , فمسألة احترام الآخرين مسألة مبدأ , فدائما يتردد علىمسمعي بل ويجرح مشاعري مواضيع يُقشعر منها بدني , وذلك عندما يُخدش جدار الحياءوتهب العواصف الشيطانية .. وهذه ليست قصة من نسيج الخيال بل هو واقعنا المؤلم الذينعيشه اليوم ونترقبه لغد مع تفعيل خدمة الجيل الثالث ( الاتصال المرئي ) الذيسيعيش الجيل جل اهتمامه كل جديد وجميل ., قتلني شابٌ بالبلوتوث وتركني وحديأتجرع الخزي والعار وذهب هو ليدعني ضحية لا أحد يجيب سوى صمتالوداع أو رسالة ابعثها إلى أمثالكم من دعاتنا الفضلاء , أنا اعترف لك بأنني منتعرف عليه لكني فتاة مسكينة لا حول لي ولا قوة مطلبي الوحيد أن يغفر الله لي ويتجاوز عني ويستر على أخواتي الفتيات شاكرةلك اهتمامكم . أهـ
هذهرسالة تحكي وبوضوح وبحرقة وألم نهاية من أساء استخدام البلوتوث بوجه عام وأنا معالفتاة 100% ولا أظن عاقلا مؤمنا يقبل هذهالتصرفات مهما كانت فأنا وأنتم نحفظ من القصص ما يندى له الجبين , وتبكي منه العين, في نشر فضائح حقها الستر والكتمان , فلا تتعجب إن انهالت الصور الجنسية والأفلامالإباحية على هاتفك النقال في لحظة ما فهذه تقنية جديدة باسم ( البلوتوث ) أو خدمةالوسائط mms كما لا تستغرب مداهمة البلوتوث حفلات الأعراس الخاصة فضلاً عنالعامة .
إحصائياتٌ وأرقام :
أضع بين يديكم هذه الحقائق الغائبة ففي دراسةأجريت على 1200 فتاة مابين سن 18 و25 عاما بعنوان ( البلوتوث والفتيات ) أظهرتالنتيجة ما يلي :
1ـ82% يتعاملن بخدمة البلوتوث باستمرار , 11% مبتدئات حديثاً , 6% تركن البلوتوث , 1% لا تعرفه
2ـ44% يستخدمونه في السوق , 26% مفتوح دائما في كل مكان ووقت , 15% في المطاعم , 10% في حفلات الأعراسوالمناسبات , 5% مغلق
3ـ73% من الفتيات في الدارسة لا يخشونالرقابة عليهم في تصرفاتهم بعد تقنية البلوتوث , ولم يعد الاتصال بينهما بحاجة إلىشبكات وكابلات بل إن البلوتوث وخدمة الوسائط سهلت إقامة علاقة صداقة أو حب أوإعجاب بين الجنسين دون الدخول في دوامة التعارف النهائي
4ـ66% من الفتيات في الدارسة هنَّ الأكثر في استعمال البلوتوث وحفظ الملفات والصوروربما أنهنّ يتعمدنَّ النزول للسوق دون حاجة والذهاب للمنتزهات والمطاعم وكل مكانمختلط لأجل صيد البلوتوث كما يُقال .
5ـتعتقد 85% من الفتيات في الدارسة أنالبلوتوث أصبح أداة تعارف آمنه بين الجنسين وخاصة في محيط العوائل المحافظة التيلا تؤيد التعارف قبل الزواج
6ـ 99% أعلنت أن البلوتوث كسر حاجزالمحرمات الاجتماعية والعادات والتقاليد لكن وللأسف الشديد يعشن بسبب ذلك جحيماً لا يطاق .
7ـ 22 % من الدارسة أفادت أن الفتيات الطيبات وقعن ضحية البلوتوث ارسالأ و88% استقبالا وتلقياً
8ـ 77% من الفتيات تستخدم البلوتوث في اشرفالبقاع عند الله مكة المكرمة في المسعى والتوسعة والأسواق التي أصبحت تعج بملفاتيحرم استقبالها فضلاً عن إرسالها .
9ـ 45% تضع للبلوتوث أسماء مستعارة كالأميرة الحنون او بنت النت أو فتاة الباندا 33% تضع بريدها الإلكتروني 12% تضع رقم جوالهاالحقيقي لمزيد الإثارة والتعارف .
10ـ 93% لا ترسل ولا تستقبل ملفات دعوية , 4 % تستقبل صورا دعوية وترسل , 3% أحيانا
.........................................................
Net . البلوتوث . www = Com.فضائح . www
رابطان وهميان من أقبح ما يُستعمل في اصطيادعورات المسلمين على شبكات الإنترنت وقد قمت بزيارة لكثير من المواقع التي تهتمبالبلوتوث وآخر الفضائح وأفلام الجوال فرأيت ما لا يخطر ببال العاقل فضلاً عمنأدمن هذه المواقع والمنتديات , لقد رأيتاهتمام الكثير من المشرفين ومُلاّك المواقع بجعل صفحة خاصة أو منتدى متكامل عنالبلوتوث وتصنيفها ما بين الفكاهة والحوادث وصيد الكاميرا والفضائح والتفحيطوالهجولة وآخر ملفات الأعراس وحفلاتالبنات الخاصة , ففي زيارة عاجلة لمحرك البحث العالمي ( Google ) جوجل وضعت كلمةالبلوتوث بالعربي فظهرت لي أكثر من 3000 رابط يتحدث عن البلوتوث ووضعت بالإنجليزي كلمة (Bluetooth )ليظهر أكثر من 12 ألف رابط يتحدث عنه , بينما كان نصيب كلمة ( فضائح ) أكثر من7000 رابط وهنا أسجل الشكر والتقديرللقائمين على مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لحجبها هذه المواقع وبحزموقوة دون تردد .
حذف70 ألف ملف بلوتوث !!
ممالا أنساه أثناء رحلتي في مواقع الانترنت أنني تواصلت مع مشرف منتدى كبير مهتمبملفات فضائح البلوتوث وأفلامه الإباحية فدار بيننا حوار مطول كان من أهم ما فيه :أنه اخبرني بأن المسجلين لديه من دول الخليج قرابة عشرين ألف مستخدم وأنه سجلرقماً قياسياً في عدد المشاركات والزيارات ليوم واحد فقط قرابة 14 ألف زائر وأن مشاركات المنتدى بلغت أكثر من 70 ألف ملفبلوتوث وأكثر من نصف مليون رد واقتباس وأنه الآن يجهز أرشيفا لعدد 9000 ملف بلوتوثهو بنفسه قام بجمعها ما بين أجنبي وعربي وخليجي ومدبلج لأتركه داعياً الله لهبالهداية والصلاح .و بعد شهرين وجدت فيبريدي الإلكتروني رسالة منه هذا نصها أنا حاصلٌ على درجة الماجستير في الحاسب الآليومع هذا كثيرة هي الجرائم التي حركتها يداي ومهدت لها وقبل ذلك نفذتها ونشرتها فهليتوب الله علي ؟ أنا من نشر مقاطع الأفلامالإباحية وصور الفتيات الغافلات بين الشباب أولاً والمنتديات ثانياً وفي القروياتآخرا , لقد تعمدت الاعتداء على حرمات اللهوحدوده وكان الواجب عليَّ ألا أتابع الفضائح وأنشرها بين المنتديات , فلدي 20 ألفمسجل في المنتدى أتحمل ذنوبهم وسيئاتهم , رحماك ربي لم اقدر على ذنوبي لوحدي فكيفبذنوب غيري , لقد جاهرت بالمعصية وألقيت ثوب الحياء جانباً فأجرمت وأفسدت ولم أخفعقوبة الله ولم استح منه فلئن روج التاجر المخدرات فأنا روجت الرذيلة والفساد عبرالإنترنت . فدعوة للشباب والفتيات إن الجوال والبلوتوث وخدمات التقنية الجديدة نعمةمن نعم الله فلنجعلها في الخير لا في إشاعة الفواحش وعورات الناس * نبضة وفاء * ورسالة صفاء * فمن أجل مجتمعنقيٍ ... أسطر هذه الرسالة , واكتب تلك الحقائق
معادلة 100%
وضعمحمدٌ من الناس عشر أفلام بلوتوث فضايح في منتدى ... .
-قام بالاطلاع عليها 200 شخص.
-حملّها على جواله منهم 100 شخص.
-قام بنشرها 100 شخص.
-وصلت هذه الأفلام إلى 1000 شخص.
-انتقلت هذه الأفلام من دول إلى دول عبر هذا المنتدى.
-اطلّع على هذه الأفلام في الدول الأخرى أو المنتديات الأخرى 1000 شخص.
-من بين هؤلاء جميعهم ( 500 شخص ) أعجبه المشهد فقام باستدراج خمس فتيات في شقةففعل بهن الفاحشة وصورّهن.
-ثم انتشرت هذه الصور والأفلام كمثل سابقتها.
-من الأشخاص من لم يستطع استدراج الفتيات (2000) فقام بعملية الاستمناء وأخذ كل مااشتهى الاستمناء رأى هذه الأفلام والصور ثم وقع في العادة السرية .
-لنفرض أن شخصاً من هؤلاء وقع في العادة السرية كل شهر (30 مرة).
-ولنفرض أن من قام بفعل الفاحشة معهن استمرّن على مواعدة الشباب فأخذن كل ثلاثةأيام يفعلن الفاحشة مع شاب مع قيامه بالتصوير. وهكذا المسألة في التصوير مثلسابقتها.
لنحاولجمع ما نفترض من السيئات على صاحبنا (2300 من اطلع عليها فقط)
(500شخص زنا بـ2500 فتاة بسببها)
(2000شخص فعل العادة السرية بسببها × 30 يوم=600 مرةّ في شهر فقط)
هذاكلـّه في شهر فقط , ثم فجأة مات صاحبنا الأول الذي قام بوضع هذهالأفلام في المنتدى وهو لا يدري ماذا فعل ؟؟!
واستمرتناقل هذه الأفلام حتّى وصلت لملايين الأشخاص واستمرت هذه الأفلام تنتشر وتُكتبالسيئات على صاحبنا وهو في قبره
*اعلموا أحبائي أن الزنا من الكبائر ومن الموبقات التي تُهلك العبد فكم تسبب صاحبنابوقوع الشباب فيه ؟؟؟!
ثمفي يوم القيامة يتفاجأ الشخص برصيدٍ وافرٍ من السيئات ويقول: يا ويلي من أين كل هذه السيئات
فيُقالله: ألم تتذكر قول الله: ( وَاتَّقُوايَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَاكَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ )
فيقول: بلى، ولكن.... فيُقال: ( الآن وَقَدْ عَصَيْتَقَبْلُ وَكُنْتَ مِنْ الْمُفْسِدِينَ )
×× نحن حسبنا على أن ما وضعه10 أفلام فقط - فكيف بالذي وضع الآلاف.
×× أضف إلى ذلك ما سيلقاه مننكدٍ بسبب فضحه لإحدى الفتات التي من حُرقة ما أصابها تحرّت ألثلث الأخير من الليلورفعت يدها باكيةًَ ومتحسرةً على ما فعلته وتطلب من الله أن يجعل جميع من فضحهاوكيف بها وقد قالت: اللهم اجعله يتمنى الموت ولا يجده يا قوي يا عظيم .
××تريد كل هذه الذنوب حسنات- افعل أمر واحد فقط {باب التوبة مفتوح ما لم يُغرغرالعبد}
الطالبة الشريرة :
فياتصال هاتفي حدثتني مراقبة في إحدى الكليات عن قصة عجيبة غريبة أما التعجب فلصغرسن صاحبة القصة وأما الغرابة فلشناعة العمل مع حداثة سنها . قالت المراقبة : أنهاضبطت طالبةً غي م2 من قسم الحاسب تحمل جهازا نقالاً مزود بخدمة الكاميرا من آخرموديل لهذه السنة , تقول : أنها وباستعراضها لجهاز الطالبة شاهدت ملفات أفلام وصورلأول مرة تراها في حياتها وهنا اكبت الطالبة باكية نادمة على ما فعلت واقترفتيداها ورفعت بأعلى صوتها : لا .. لا .. لا تفضحني وسأمسح كل ما في الجوال هنا سألتالمراقبة : ما الذي حملك على هذا ؟ تريدين الستر لوحدك في ظل فضح الآخرين منالطالبات .
تقولهذه الأخت المراقبة : أنها شاهدت أكثر من 350 ملفاً بسعة ذاكرة 256 كان حصيلة 4أشهر من التصوير والتوثيق لصديقاتها ومعلماتها في الكلية بل ثمة ملفات خاصة جدالمناسباتٍ عائلية تبين فيما بعد أنها لأقاربها وجيرانها . ومما زاد الأمر سوءاحتفاظها بملفاتٍ إباحية لرجال مع نساء في وضع خلقي مشين تقوم الطالبة باصطياد صديقاتها بها وهميطلبونها وكأنها المصدر لهذه الأفلام المثيرة , بل قامت هذه الطالبة الشريرةبتصوير الفتيات في حفلة باستراحة وهنَّ في وضع لا يحسدن عليه .
تقولالمراقبة : أن أعظم ما أثر فيها هو قيام هذه الطالبة بإرسال ملفات البلوتوث الخاصةبصديقاتها في الأسواق والمنتزهات دون حياء ولا خوف , لقد تمكن الشر منها حتى أنهاعمدت إلى تصوير نفسها كما تقول لترسل ذلك عبر خدمة الوسائط إلى شباب آثرت أن تعيشمعه الإثارة والبعد من الحلال بالحرام ؟
لقدندمت هذه الفتاة لكن بعد ماذا ؟ لقد بكت وحزنت وأصابها من الهم والغم والأسفوالأسى لكن مقابل إي شيء ؟
منالذي يعيد تلك الملفات إلى أصحابها على أقل تقدير ؟ من يضمن عدم نشرها وانتشارهاعبر منتديات الفضيحة والجديد في عالم البلوتوث ؟ بل من المسئول عن ضياع هذهالطالبة وقيامها بتكشف عورات العفيفات الصالحات أو الغافلات المؤمنات ؟
أنالست بصدد ذكر قصص مثيرة مؤسفة من واقعنا المعاصر بقدر ما هو ذكرى وتذكير لعظم شناعةعمل الطالبة وما تحمل بين جنبيها من نفس شريرة .
مراهقة شاب !!
ما تعاني منه الفتيات المراهقات يعاني منهالشباب وأتذكر أن أماً تقول : أنها شكت في ابنها 17 سنة الذي يحرص على النزول معها للسوق لتكتشف فيما بعد أنه يقومبتبادل الأفلام والصور غير اللائقة مع الفتيات في السوق وخاصة غير المحتشمات بطريقالبلوتوث وأنه جن جنونها لما رأت الملفات المحفوظة في جهاز ولدها وما فيها من خدش للحياء .
عندماتفحصت جهاز زوجي :
وصلتنيرسالة من زوجة رأت اهتمام زوجها البالغ والكبير بجمع ملفات البلوتوث ابتداء منالفكاهية والغنائية والنغمات المبرمجة , حتى أنها لاحظت كثرة متابعته لكل جديد فيعالم البلوتوث حتى أنه أهداها يوما جهاز جوال كاميرا وطلب منها جمع ما تستطيع منصديقاتها في العمل من ملفات فضلاً عما يجمعه من مواقع الإنترنت .
تقولهذه الزوجة في رسالتها : ( أنا لا أكتمكمسراً أنني لم الحظ على زوجي إي تغيير فيبداية جمعه لهذه الملفات واهتمامه البالغ بذلك حتى وقع جواله بيدي في حين نسيانمنه فأخذت أتفحص ملفات البلوتوث في جواله وكانت في بداية الأمر مقاطع عادية حتىرأت ملفاً في ملف وملفاً في ملف فأثار فضولها وكأنها تدخل من باب في باب حتى وصلتالملف 14 لتشاهد كما تقول : ما هز كياني وأبكى عيني وأهل دمعتي لقد رأيت ملفاتإباحية ورقصات ماجنة خالعة وهي التي لم ترى في حياتها مثل ذلك وهي ذات الثلاثينسنة والأم لثلاثة أولاد وبنت , لقد شوشت أفلام البلوتوث عقلها وجعلتها في حالة لايعلمها إلا الله جل وعلا , لقد أحست الزوجة بدوار شديد من شدة ما رأت وأنها لمتتصور زوجها تمثال المثاليات قد وصل لهذا الحد لتغلق جهاز جوال زوجها بسرعة باكيةًحزينةً مهمومة ماذا تفعل ؟ وما تصنع ؟ مع زوج يجمع ويرسم في جواله ولوحده فقطملفات الفضائح وأفلام الجنس , لقد عرفتهذه الزوجة الآن سبب بعد زوجها عن الصلاة بل شوشت هذه الملفات جمال الحياة الزوجيةورونقها الفريد. وإلا ما قيمة العفاف ؟ وما مقدار الزواج في قلب الزوج سامحه الله؟ بل من المسئول عن هذه الزوجة وما وصلت إليه من تأثر من مطالعة ومشاهدة أفلام لمتراها مدة جياتها , فهذه الزوجة ملتزمة لم تساير زوجها وتحتفظ بالأفلام في جهازها, وإلا فهناك زوجات وللأسف الشديد كان الأزواج سببا مباشرا ورئيس في ضياعهنَّوإدمانهنَّ لأفلام البلوتوث الإباحية.فمعذرة للصراحة فهي أنفع الأدويةوأقواها فهل يُعقل وجود زوجين يتبادلون أفلامالفضائح وعورات الناس فيما بينهما ؟ وكيف سمحا لنفسيهما الاشتراك في الحراموالحلال بينهما بل هو سبب اجتماعهما ؟ فالزوجان اللذان يتابعان كل جديد في فضائحالبلوتوث وخدمة الوسائط لا يستحقان التقدير والاحترام فهما يشربان من ماء البحر لايزيدهما إلا عطشا , لا أكتمكم سرا تأتنياتصالات من هذا النوع لكن بعد ما سقط الزوجان في وحل الخطيئة وذل المعصية. فالحلالموجود ويذهبان للحرام , العفاف قائم ويتعمدا ن خيانة العهد والميثاقفيما بينهما ولو بالمشاهدة وتكشف عوراتالرجال والنساء , لقد حدثتني زوجة بأنها تدعو على زوجها الذي كان سبباً في إدمانهامتابعة كل جديد في البلوتوث من أفلام الفضيحة وصور صيد الكاميرا وأنها تكره زوجهالدرجة أنها لا تطيقه وحق لها ذلك . القصصكثيرة والنفس لا تقبل تفاصليها وخير الكلام ما قل ودل واللبيب بالإشارة يفهم .
قتلتني خادمة أمي
أتذكر قصة مؤثرة تحت إهمال الواجبات تجاه بيوتناالمحافظة وسمحنا للغريب أن يدخل باسم الخادمة أو السائق أو المعلم الخصوصي أوالصديقة أو تساهل عائلة مع خادمتهم بشكل يطول المقام بعرضه كان نتاج ذلك السماحلها باقتناء جوال مزود بخدمة الكاميرا وتقنية البلوتوث فقد قامت بتصوير الفتاةالوسطى للعائلة التي كانت على قدر من الجمال وذلك بلقطات عفوية ومختلفة لها داخلالمنزل وخاصة وهي نائمة أو جالسة مع أمها بل صورتها أثناء رحلتهم في عطلة الصيف معأهلها وأخواتها وكلنا نعرف ما يكون في السفر من تكشف معتاد وأخذ راحة دون مبالغةفي الستر لكونها بين أهلها , لتقوم الخادمة بنشر ذلك عند السائق وصديقاتها منالخادمات في محيطها العائلي .
مشاغل الخياطة .
أنااسميها مراكز الاصطياد على أحسن طريقة ودون شعور أحد وخاصة في صالة تصفيف الشعرووضع اللمسات النهائية على الماكياج وهنَّ في كامل أناقتهنَّ , ومن المشاهدالمؤسفة أن امرأة متزوجة أخبرتني بأنها شاهدت فتاة مراهقة تصور في مركز تجميل وذلك للنساءالجالسات جلسات بريئة يتجاذبن إطراف الحديث لحين وصول دورهنَّ فما كان من هذهالمرأة إلا أن خرجت بهدوء دون أن تفعل شيئاً ولم تخبر زوجها لئلا يمنعها من الذهابلهذا المركز وهي بحاجته
لحظات الوضوء
لحظاتالوضوء لم تسلم من صيد البلوتوث فقد اتصلت بي معلمة فاضلة تخبرني عن صديقة لهاوذلك بقيامها بتصوير بعض الطالبات دون علمهنَّ أثناء الوضوء استعدادا للصلاة ولكمأن تتخيلوا إلى حد وصلت له هذه الأخت في عدم احترام الغير من بنات جنسها وهي منتحمل أمانة التعليم وتوجيه الطالبات وهناأوقفت الأخت صديقتها واستعرضت جهاز جوالها لترى ملفات يطول المقام باستعراضها
قصورالأفراح
قصورالأفراح المصدر الأول لأفلام الفضائح وملفات البلوتوث بعد الفنادق والشقق المفروشة, ففي زيارة خاطفة لأحد القصور في مدينة الرياض أفادني الحارس بأنه صادر بنفسهوزوجته المشرفة على حفلة الزواج ما مجموعه 154 كاميرا جوال ولهذا سمعنا كم من حالةطلاق وقعت لعدد من الزوجات وهنَّ بريئات لا ذنب لهنَّ فحرمن من أولادهنَّ والسبب حضور حفلة زواج وتهاون فتاة بأعراضالعفيفات من بنات جنسها وفي موقع اليوم الإلكتروني أن هيئة الأمر بالمعروف والنهيعن المنكر بالدمام ضبطت 100 ألف نسخة ( CD ) مصور بها أعراس سعوديات.
جميلة اسم على مسمى !!!
حدثتنيفتاة عن نفسها في اتصال هاتفي بأنها تتمتع بجمال لا مثيل له من بنات عمها وقبيلتهافقالت : أنها زرتها يوماً صديقتها في بيتها وكانت تلبس بنطالاً ضيقاً قد نثرت شعرها خلف ظهرها كما تكون الفتاة فيبيت أبيها دون خوف من تكشف او تصيِّد لها فقامت صديقتها وصورتها دون علمها صوراًمتعددة وكان السبب أن أخاها يريد خطبتها ويحب رؤيتها قبل التقدم ونسيت هذه الصديقةسامحها الله الرؤية الشرعية وأنها اسلم من التصوير بدون إذن , المهم والأهم أنالفتاة تم تصويرها ووقعت في يدي الأخ ليرى جمالاً لم يراه من قبل وأن مدح أخته لهاكان اقل مما شاهده ورأى في الصور فتقدم أهله لأهلها وخطب وكانت المفاجأة الاعتذاروالرفض لسبب معقول فأردت الصديقة الانتقام من الفتاة بنشر صورها بالبلوتوث جزاءرفضهم لأخيها إلا أن الشاب اتصل بداعية فاضل شرح له الأمر وقص عليه القصة فاعترفبخطأ أخته وتصويرها دون علمها فاتصل هو بالفتاة شخصياً بعد ان اخذ الرقم من أختهكما تذكر لي واخبرها بأن أخته صورتها دون علمها لكي يراها فبكت في الهاتف وقالت لهكما حدثتني بنفسها : أنَّ جمالهما من الله وأنها جلست 22 سنة تحافظ عليه لزوجهاالذي لم يكتب الله أنه أنت . فقال : اعرف ذلك جيدا وتجدين الذاكرة في مكان كذا عندباب بيت والدك وسامحينا ووفقك الله وحماك من كل شر , هنا أسرعت الفتاة لمكانالذاكرة لتجدها وتستعرض ما فيها لترى صورها أثناء زيارة صديقتها لها فحمدت اللهأنها لم تفضح وجزى الله أخاها خير الجزاء وأوفاه على حل الأمر بهذه الطريقة .
المشكلة عآمة .
هناكعدد كبير من المجتمعات تعاني من الاستخدام السيئ للبلوتوث وانتشار التعامل الأسوأمع أجهزة الجوال المزودة بخدمة التصوير ففي مركز للتخسيس خاص بالمرأة فيالإسكندرية بجمهورية مصر العربية ظهرت لقطات وملفات لصور وأفلام لفتيات ونساء بشكلشبه عاري أثناء ممارستهنَّ لطرق التخسيس وخاصة التبديل في غرفة الملابس ومسابحالبخار وأصبحت تتداول عن طريق البلوتوث عبر الشباب والفتيات , ولك أن تتخيل حجمملفات البلوتوث الخليجية والعربية علىشبكة الإنترنت لتعرف مستوى انتشارها ومعانة عدد من المجتمعات من التصرف السيئللبلوتوث , فضلاً عما نسمعه من تواجدالمراهقين والمراهقات في المجتمعات المختلطة وهم يحملون أجهزة الجوال لاصطياداللقطات الجديدة في الشواطئ ووسائل النقل العامة ومدن الترفية والمطاعم والقاعاتالدراسية العليا.
اللقطات الفكاهية .
المواقفالطريفة البريئة لا يختلف اثنان على جمالها وتقبلها لكن المصيبة أن نتعدى ذلك لصنعالنكتة وفقط دون مراعاة للضوابط الشرعية وفي الحديث الصحيح ( ويل لمضحك القوم )فمثلا سمعنا عن لقطات طريفة عن الجنازة وأداء الصلاة وعقوق الوالدين وتشبه رجالبنساء والعكس ورجل يلد ويبيض فضلاً عن ملفات صوتية تسمى ( تسحيب ) فيها من الإحراجوخدش الحياء ما يطول والغاية الطرفة وفقط , حتى تساهل الكثير في مسلمات لا يحق التنازل عنها باسم النكتة والضحك ولو كان على حسابالتدين والالتزام .
قتلتنفسها والسبب لقطة بلوتوث !!
اتصلبي شاب يبكي حرقةً وألماً فخففتُ عليه وسألته ما الخبر ؟ حاول أن تتمالك نفسك وتتحدثلي بوضوح فقال لي : أنه تعرف على فتاة فوقعا في الحرام وصورها بالجوال لوحدها دونخروج وجهه واختلفا بعد ذلك فهددها بالفضيحة فبكت بين يديه فرفض فقام الشابونشر هذه الصور بطريق البلوتوث وشبكات الإنترنت إذلالاً لها وقهراً فسمع بعد ذلكبأنها عرفت فانتحرت وقتلت نفسها بشرب مادة قاتلة فهل عليه شيء ؟ وأنه يعيش جحيماً لا يطاق ويرجو المساعدة !
سبحانالله .. يسألني هل عليه شيء وهو من فضحها وأساء إليها ؟ يطلب مني المساعدة وهو الذي قتل نفسه ونفس غيره بلذة ثوانيمعدودة أو دقائق تحت ضغط الشهوة وعنفوانالشباب دون التفات لتوسلاتها وبكائها بأن لا يفضحها وهو من قاسمها لذة الشهوةالمحرمة فأنا لدي يقين بأن الفتاة ضعيفة والمرأة المتزوجة أشد ضعفاً أمام الخوف .
البلوتوث الدعوي
قصصفي الاستخدام السيئ للبلوتوث وملاحقاته لا يعني اليأس ورفض كل جديد بل إن هناكاستخداما رائعا ومتميزا في نشر الخير وخاصة ما يُسمى ( البلوتوث الدعوي ) فكمتواصل العلماء والدعاة ونشرت المقاطع الدعوية بتقنية البلوتوث وخدمة الوسائط , فقدحدثني شاب أنه أقلع عن التفحيط بسبب مقطع بلوتوث وذلك لشاب يموت أمام الناس ويتقطعجسمه من جراء حادث بسبب التفحيط مع حداثة سنه رحمه الله وغفر له .
وآخرحدثني أنه عرف الصلاة بملف جاءه عن طريقخدمة الوسائط لآيات تذكير بصوت القارئأحمد العجمي , وكم فرحت لشاب اعرفه جيداكان من الغارقين في السهر والسفر بشكل جنوني ورأيته بشكل مختلف وذلك في حج العامالماضي حين رأيته يخدم المسلمين الجدد عن طريق مكتب دعوة للجاليات والسبب ملفبلوتوث ( قوافل العائدين ) لأقف ختاما مع شاب نزل للسوق يوماً فأرسل 6 ملفاتإباحية يصطاد من خلالها الفتيات ليأتيهملف دعوي ( وغارات الحور ) فغير من حياته وعاد وتاب وتراجع والسبب ملف بلوتوث .
منقووول