مراد مغني…لاعب خارق للعادة ينضم للخضر
مراد
مغني اللاعب الدولي الجزائري و الذي تمكن من ارتداء القميص الوطني بعد
القانون الصادر بالباهاماس 2009 .. يعد دعما اضافيا نوعيا لرفقاء كريم
زياني في وسط الميدان خاصة للإمكانات الكبيرة التي أظهرها و التي أهلته في
السابق لحمل ألوان الديكة و حاليا مع النادي الإيطالي لازيو.
البداية من الأورغواي مرورا بزامبيا وصولا الى رواندا .. و أعينه على مصر
حتى و لو أن الحكم على مغني يعد سابقا للأوان
خاصة أن في رصيده 3 مباريات دولية إلا أن ابن الجزائر برهن على علو كعبه و
حضوره الذهني الكبير زيادة على احترافيته الكبيرة و هذا ما يفسره انسجامه
السريع مع أجواء المنتخب ودخوله في جو التصفيات دون مقدمات و هذا ما يبشر
بمستقبل زاهر أن شاء الله مع محاربي الصحراء ..
كما أن مراد على موعد مع اكتشاف أجواء كأس
إفريقيا للمرة الأولى في انتظار المونديال .. و قبلهما واقعة القاهرة التي
سيكون دون شك أحد مفاتيحها و سيكون من بين العناصر المعول عليهم لزعزعة
الدفاع المصري و العودة بفوز سيكون خير رد على كل الظروف الصعبة و أعمال
الكواليس التي عانى منها المنتخب الجزائري خاصة في مقابلة رواندا.
مراد مغني .. زيدان الجديد
الجزائري المولود بتاريخ 16 أفريل 1984 بـ باريس ( فرنسا ) من أب جزائري و أم برتغالية .. ينحدر أصله من أولاد هداج.
بداياته كانت في المعهد الفرنسي لكرة القدم
INF قبل أن ينتقل الى أكاديمية نادي بولونيا الإيطالي أين أبدع و كان أحسن
لاعب فيها ما فتح له أبواب المنتخب الفرنسي لأقل من 15 سنة و جعل منه محط
أنظار عديد الأندية الإيطالية العريقة.
في عودة لبداية مشواره الكروي كانت آمال
المنتخب الفرنسي معلقة بصفة كبيرة على الجزائري ليكون خير خلف لابن جلدته
زين الدين زيدان خاصة لتواجد عدة نقاط مشتركة بينهما ..
عن عمر يناهز 16 سنة أمضى أول عقد احترافي مع
نادي بولونيا أين أصبح أحد أعمدة النادي بعد وقت قصير و كان مدلل
الأنصار.. و نشط فيه 4 مواسم قدم خلالها أرقى اللوحات الفنية ضد أعتى
الأندية الإيطالية
موسم 2004-2005 يعد نقطة سوداء في مشواره
الكروي و الذي عرف فيه مراد مغني توالي الإصابات و غيابه على أغلب لقاءات
الكالتشيو و التي أثرت عليه و على النادي الذي عرف السقوط إلى الدرجة 2 و
مغادرة اللاعب للفريق بحثا عن بعث مشواره من الجديد ..
مراد اختار الدوري الفرنسي و دخله من بوابة
نادي سوشو على سبيل الإعارة أين لعب موسما مقبولا على العموم استرجع فيه
نشوة اللعب و استرجع معه مكانه في المنتخب الفرنسي آمال الذي كان يضم
آنذاك ريبيري النجم الحالي للبايرن .. و كان في القائمة الموسعة للاعبين
التي اختارها ريمون دومينيك للمشاركة في المونديال الألماني 2006 ..
مغني عاد سريعا لأجواء الكالشيو عازما العودة
الى أعلى مستوى و كان موسم 2006-2007 موسم رد الإعتبار أين خاض أغلبية
اللقاءات في السيري B الإيطالية سمحت له بلفت الأنظار مجددا مبرهنا على
أنه لاعب من طينة الكبار منبئا بعودة قوية للاعب.
موسم 2007-2008 كان موعدا لعودة مغني لساحة
الكبار من خلال إمضائه لنادي لازيو روما أين كان هذا الموسم ممهدا للتألق
الكبير الذي عرفه في 2008-2009 أين كان يحوز على ثقة كبيرة من المدرب أين
كان الملعب الأولمبي لروما مسرحا للوحات فنية عالية المستوى و ساهم بشكل
فعال في تحقيق النادي لكأس ايطاليا نهاية الموسم .
موسم للتأكيد ..عودة لأحضان الوطن .. و تحديات في الأفق
حتى و أن كانت بدايته صعبة خاصة مع التهميش
الكبير الذي طاله مع بداية الموسم خاصة مع قدوم المدرب بالارديني إلا أن
مغني واصل العمل في صمت خاصة مع الدعوة التي تلقاها لتمثيل الألوان
الوطنية في التصفيات المزدوجة لكأسي العالم و افريقيا 2010 الجارية حاليا،
الدعوة التي جاءت نتيجة مساع حثيثة للأطراف الجزائرية بغية استرجاع
ابنائها الذين لعبوا لمنتخبات أخرى في الأصناف الدنيا.
واستدعي للمرة الأولى من طرف الناخب الوطني
الشيخ رابح سعان كما هو معلوم في 12 أوت 2009 تزامنا مع المباراة الودية
الدولية ضد الوروغواي بملعب 5 جويلية الأولمبي (1-0 لصالح الجزائر)
و المتمعن للوضعية الحالية للاعب تنبئ
بعودة قوية خاصة مع المباريات الكبيرة التي أداها مؤخرا قد ترغم المدرب
الإيطالي على الإعتماد عليه و تفرض عليه مراجعة حساباته خاصة و أن التيار
عاد للمرور مجددا بينهما و أزمته مع ادارة النادي قد عرفت طريقها الى
الأنفراج .. فهل سيكون مراد مغني هو خليفة زيدان لكن بطبعة جزائرية
مراد
مغني اللاعب الدولي الجزائري و الذي تمكن من ارتداء القميص الوطني بعد
القانون الصادر بالباهاماس 2009 .. يعد دعما اضافيا نوعيا لرفقاء كريم
زياني في وسط الميدان خاصة للإمكانات الكبيرة التي أظهرها و التي أهلته في
السابق لحمل ألوان الديكة و حاليا مع النادي الإيطالي لازيو.
البداية من الأورغواي مرورا بزامبيا وصولا الى رواندا .. و أعينه على مصر
حتى و لو أن الحكم على مغني يعد سابقا للأوان
خاصة أن في رصيده 3 مباريات دولية إلا أن ابن الجزائر برهن على علو كعبه و
حضوره الذهني الكبير زيادة على احترافيته الكبيرة و هذا ما يفسره انسجامه
السريع مع أجواء المنتخب ودخوله في جو التصفيات دون مقدمات و هذا ما يبشر
بمستقبل زاهر أن شاء الله مع محاربي الصحراء ..
كما أن مراد على موعد مع اكتشاف أجواء كأس
إفريقيا للمرة الأولى في انتظار المونديال .. و قبلهما واقعة القاهرة التي
سيكون دون شك أحد مفاتيحها و سيكون من بين العناصر المعول عليهم لزعزعة
الدفاع المصري و العودة بفوز سيكون خير رد على كل الظروف الصعبة و أعمال
الكواليس التي عانى منها المنتخب الجزائري خاصة في مقابلة رواندا.
مراد مغني .. زيدان الجديد
الجزائري المولود بتاريخ 16 أفريل 1984 بـ باريس ( فرنسا ) من أب جزائري و أم برتغالية .. ينحدر أصله من أولاد هداج.
بداياته كانت في المعهد الفرنسي لكرة القدم
INF قبل أن ينتقل الى أكاديمية نادي بولونيا الإيطالي أين أبدع و كان أحسن
لاعب فيها ما فتح له أبواب المنتخب الفرنسي لأقل من 15 سنة و جعل منه محط
أنظار عديد الأندية الإيطالية العريقة.
في عودة لبداية مشواره الكروي كانت آمال
المنتخب الفرنسي معلقة بصفة كبيرة على الجزائري ليكون خير خلف لابن جلدته
زين الدين زيدان خاصة لتواجد عدة نقاط مشتركة بينهما ..
عن عمر يناهز 16 سنة أمضى أول عقد احترافي مع
نادي بولونيا أين أصبح أحد أعمدة النادي بعد وقت قصير و كان مدلل
الأنصار.. و نشط فيه 4 مواسم قدم خلالها أرقى اللوحات الفنية ضد أعتى
الأندية الإيطالية
موسم 2004-2005 يعد نقطة سوداء في مشواره
الكروي و الذي عرف فيه مراد مغني توالي الإصابات و غيابه على أغلب لقاءات
الكالتشيو و التي أثرت عليه و على النادي الذي عرف السقوط إلى الدرجة 2 و
مغادرة اللاعب للفريق بحثا عن بعث مشواره من الجديد ..
مراد اختار الدوري الفرنسي و دخله من بوابة
نادي سوشو على سبيل الإعارة أين لعب موسما مقبولا على العموم استرجع فيه
نشوة اللعب و استرجع معه مكانه في المنتخب الفرنسي آمال الذي كان يضم
آنذاك ريبيري النجم الحالي للبايرن .. و كان في القائمة الموسعة للاعبين
التي اختارها ريمون دومينيك للمشاركة في المونديال الألماني 2006 ..
مغني عاد سريعا لأجواء الكالشيو عازما العودة
الى أعلى مستوى و كان موسم 2006-2007 موسم رد الإعتبار أين خاض أغلبية
اللقاءات في السيري B الإيطالية سمحت له بلفت الأنظار مجددا مبرهنا على
أنه لاعب من طينة الكبار منبئا بعودة قوية للاعب.
موسم 2007-2008 كان موعدا لعودة مغني لساحة
الكبار من خلال إمضائه لنادي لازيو روما أين كان هذا الموسم ممهدا للتألق
الكبير الذي عرفه في 2008-2009 أين كان يحوز على ثقة كبيرة من المدرب أين
كان الملعب الأولمبي لروما مسرحا للوحات فنية عالية المستوى و ساهم بشكل
فعال في تحقيق النادي لكأس ايطاليا نهاية الموسم .
موسم للتأكيد ..عودة لأحضان الوطن .. و تحديات في الأفق
حتى و أن كانت بدايته صعبة خاصة مع التهميش
الكبير الذي طاله مع بداية الموسم خاصة مع قدوم المدرب بالارديني إلا أن
مغني واصل العمل في صمت خاصة مع الدعوة التي تلقاها لتمثيل الألوان
الوطنية في التصفيات المزدوجة لكأسي العالم و افريقيا 2010 الجارية حاليا،
الدعوة التي جاءت نتيجة مساع حثيثة للأطراف الجزائرية بغية استرجاع
ابنائها الذين لعبوا لمنتخبات أخرى في الأصناف الدنيا.
واستدعي للمرة الأولى من طرف الناخب الوطني
الشيخ رابح سعان كما هو معلوم في 12 أوت 2009 تزامنا مع المباراة الودية
الدولية ضد الوروغواي بملعب 5 جويلية الأولمبي (1-0 لصالح الجزائر)
و المتمعن للوضعية الحالية للاعب تنبئ
بعودة قوية خاصة مع المباريات الكبيرة التي أداها مؤخرا قد ترغم المدرب
الإيطالي على الإعتماد عليه و تفرض عليه مراجعة حساباته خاصة و أن التيار
عاد للمرور مجددا بينهما و أزمته مع ادارة النادي قد عرفت طريقها الى
الأنفراج .. فهل سيكون مراد مغني هو خليفة زيدان لكن بطبعة جزائرية
عدل سابقا من قبل الطيب دباب في السبت 30 أكتوبر 2010, 06:57 عدل 1 مرات