المباراة: انجلترا - المانيا الغربية~
النتيجة : 4-2 بعد التمديد (الوقت الاصلي 2-2، الشوط الاول 1-1)
~ تاريخ اقامتها: 30 يوليو1966
~ الملعب: لندن (انكلترا)
~ الجمهور:95 الف متفرج
~ الحكم: السويسري غوتفريد دينست
~ الاهداف:
~ انكلترا: هيرست (18 و100 120) وبيترز (78)
~ المانيا: هالر (12) وفيبر (89)
~ التشكيلتان:
~ انجلترا: بانكس- كوهين وج. تشارلتون ومور وويلسون وستايلز وبوبي تشارلتون وبول وهيرست وهانت وبيترز.
~ المدرب: الف رامزي
~ المانيا الغربية: تيلكوفسكي- هوتجس وشولتس وفيبر وشنيلنغر وبكنباور واوفيراث وهالر وزيلر وهيلد وامريخ.
~ المدرب: هلموت شون.
جرت المباراة النهائية في 30 تموز/يوليو على ملعب ويمبلي في لندن امام 100 الف متفرج.
وكانت انكلترا بلغ المباراة النهائية من دون هدافها جيم غريفز بفوزها على البرتغال 2-1 في نصف النهائي، والسؤال الذي طرح نفسه هل يستدعي المدرب الف رامزي غريفز لخوض المباراة النهائية ام انه سيفضل عليه جف هيرست الذي ابلى بلاء حسنا. اما مدرب المانيا ففواجه مشكلتين لان حارسه الاصلي تيلكوفسكي لم يكن في كامل لياقته البدنية لكن بديله سيب ماير كان مصابا ايضا، اما المشكلة الثانية فكانت في تردده في اشراك المهاجم لوثار ايمريتش او عدمه لتراجع مستواه، لكنه فضل تجديد الثقة به. وكان التاريخ يقف الى جانب انكلترا لانها لم تخسر امام منافستها في تاريخ لقاءاتهم على مدى 65 عاما، منذ المباراة الاولى بينهما عام 1901 التي انتهت بفوز ساحق للانكليز 12-صفر. وفوجئت انكلترا بهدف مبكر هز شباك حارس مرماها الشهير غوردون بانكس سجله الالماني هالر مستغلا خطأ للمدافع الانكليزي راي ويلسون، لكن هذا الهدف لم يثر الرعب في صفوف الانكليز فحافظوا على رباطة جاشهم وعلى هدؤهم، وردوا على الهدف الالماني بهدف سجله جف هيرست برأسه على يسار تيلكوفسكسي حارس المانيا اثر ضربة ركنية رفعها بوبي تشارلتون. وافلتت من الحارس الالماني تسديدة رأسية من هيرست وتهيأت امام الن بول لكن الاخير لم يحسن استغلالها كما يجب وسددها عاليا من مسافة قريبة، فانتهى الشوط الاول بالتعادل 1-1. وفي الشوط الثاني نزل المنتخبان الى ارض الملعب في جو ماطر جدا وقد عقد كل منهما العزم على ان يحسم الامر لمصلحته فتبادلا السيطرة على وسط الملعب دون ان تشكل طلعاتهما اي خطورة على المرميين. وفي الدقيقة الثمانين احرز بيترز هدف التقدم لانكلترا فتنفس الانكليز الصعداء وخيل اليهم ان كأس العالم قد باتت في متناولهم وكان بوسعهم ان يحسموا الامر لكنهم اضاعوا فرصا عدة في الدقائق الخمس الاخيرة في الوقت الذي كان فيه المنتخب الالماني يكافح وينهب ارض الملعب حتى اللحظة الاخيرة عندما حقق فيبر مفاجأة صاعقة باحرازه هدف التعادل في الوقت بدل الضائع. وكانت للكلمات التي توجه بها رامزي الى لاعبيه قبل الوقت الاضافي عندما قال لهم "انظروا الى الالمان، لقد انتهوا عليكم ان توجهوا الضربة القاضية" وقع السحر في نفوسهم. لعب المنتخبان شوطين اضافيين من 30 دقيقة وسنحت امام روجر هانت فرصة لتسجيل الهدف الثالث لكن تيلكوفسكي ابعد كرته القوية فوق العارضة ببراعة. وفي الدقيقة المئة مرر الن بول الكرة الى زميله هيرست وما ان دخل بها منطقة الجزاء حتى سددها قوية فارتطمت بالعارضة وسقطت على الارض لم يحتسبها الحكم السويسري هدفا لكن حامل الراية السوفياتي ميخائيل باكراموف رفع رايته فاسرع اليه الحكم الرئيسي وتشاور معه وعلى الاثر عاد عن قراره واحتسب الكرة هدفا وسط احتجاج اللاعبين الالمان. وقبل ان يطلق الحكم صفرة النهاية احرز هيرست الهدف الثالث له والرابع لبلاده مستغلا تمريرة امامية رائعة من بوبي مور
وبذلك اصبح اول لاعب في التاريخ يسجل ثلاثة اهداف في مباراة نهائية
الإنجليز يعيدون مجد الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس
~ نهائي مونديال 1962 بتشيلي
النتيجة : 4-2 بعد التمديد (الوقت الاصلي 2-2، الشوط الاول 1-1)
~ تاريخ اقامتها: 30 يوليو1966
~ الملعب: لندن (انكلترا)
~ الجمهور:95 الف متفرج
~ الحكم: السويسري غوتفريد دينست
~ الاهداف:
~ انكلترا: هيرست (18 و100 120) وبيترز (78)
~ المانيا: هالر (12) وفيبر (89)
~ التشكيلتان:
~ انجلترا: بانكس- كوهين وج. تشارلتون ومور وويلسون وستايلز وبوبي تشارلتون وبول وهيرست وهانت وبيترز.
~ المدرب: الف رامزي
~ المانيا الغربية: تيلكوفسكي- هوتجس وشولتس وفيبر وشنيلنغر وبكنباور واوفيراث وهالر وزيلر وهيلد وامريخ.
~ المدرب: هلموت شون.
جرت المباراة النهائية في 30 تموز/يوليو على ملعب ويمبلي في لندن امام 100 الف متفرج.
وكانت انكلترا بلغ المباراة النهائية من دون هدافها جيم غريفز بفوزها على البرتغال 2-1 في نصف النهائي، والسؤال الذي طرح نفسه هل يستدعي المدرب الف رامزي غريفز لخوض المباراة النهائية ام انه سيفضل عليه جف هيرست الذي ابلى بلاء حسنا. اما مدرب المانيا ففواجه مشكلتين لان حارسه الاصلي تيلكوفسكي لم يكن في كامل لياقته البدنية لكن بديله سيب ماير كان مصابا ايضا، اما المشكلة الثانية فكانت في تردده في اشراك المهاجم لوثار ايمريتش او عدمه لتراجع مستواه، لكنه فضل تجديد الثقة به. وكان التاريخ يقف الى جانب انكلترا لانها لم تخسر امام منافستها في تاريخ لقاءاتهم على مدى 65 عاما، منذ المباراة الاولى بينهما عام 1901 التي انتهت بفوز ساحق للانكليز 12-صفر. وفوجئت انكلترا بهدف مبكر هز شباك حارس مرماها الشهير غوردون بانكس سجله الالماني هالر مستغلا خطأ للمدافع الانكليزي راي ويلسون، لكن هذا الهدف لم يثر الرعب في صفوف الانكليز فحافظوا على رباطة جاشهم وعلى هدؤهم، وردوا على الهدف الالماني بهدف سجله جف هيرست برأسه على يسار تيلكوفسكسي حارس المانيا اثر ضربة ركنية رفعها بوبي تشارلتون. وافلتت من الحارس الالماني تسديدة رأسية من هيرست وتهيأت امام الن بول لكن الاخير لم يحسن استغلالها كما يجب وسددها عاليا من مسافة قريبة، فانتهى الشوط الاول بالتعادل 1-1. وفي الشوط الثاني نزل المنتخبان الى ارض الملعب في جو ماطر جدا وقد عقد كل منهما العزم على ان يحسم الامر لمصلحته فتبادلا السيطرة على وسط الملعب دون ان تشكل طلعاتهما اي خطورة على المرميين. وفي الدقيقة الثمانين احرز بيترز هدف التقدم لانكلترا فتنفس الانكليز الصعداء وخيل اليهم ان كأس العالم قد باتت في متناولهم وكان بوسعهم ان يحسموا الامر لكنهم اضاعوا فرصا عدة في الدقائق الخمس الاخيرة في الوقت الذي كان فيه المنتخب الالماني يكافح وينهب ارض الملعب حتى اللحظة الاخيرة عندما حقق فيبر مفاجأة صاعقة باحرازه هدف التعادل في الوقت بدل الضائع. وكانت للكلمات التي توجه بها رامزي الى لاعبيه قبل الوقت الاضافي عندما قال لهم "انظروا الى الالمان، لقد انتهوا عليكم ان توجهوا الضربة القاضية" وقع السحر في نفوسهم. لعب المنتخبان شوطين اضافيين من 30 دقيقة وسنحت امام روجر هانت فرصة لتسجيل الهدف الثالث لكن تيلكوفسكي ابعد كرته القوية فوق العارضة ببراعة. وفي الدقيقة المئة مرر الن بول الكرة الى زميله هيرست وما ان دخل بها منطقة الجزاء حتى سددها قوية فارتطمت بالعارضة وسقطت على الارض لم يحتسبها الحكم السويسري هدفا لكن حامل الراية السوفياتي ميخائيل باكراموف رفع رايته فاسرع اليه الحكم الرئيسي وتشاور معه وعلى الاثر عاد عن قراره واحتسب الكرة هدفا وسط احتجاج اللاعبين الالمان. وقبل ان يطلق الحكم صفرة النهاية احرز هيرست الهدف الثالث له والرابع لبلاده مستغلا تمريرة امامية رائعة من بوبي مور
وبذلك اصبح اول لاعب في التاريخ يسجل ثلاثة اهداف في مباراة نهائية
الإنجليز يعيدون مجد الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس
~ نهائي مونديال 1962 بتشيلي