لحظات لا تنسى
المباراة: ايطاليا - البرازيل 2-3 بركلات الترجيح
تاريخ اقامتها: 8 تموز/يوليو1994
الملعب: لوس انجليس (الولايات المتحدة)
الجمهور:94194 متفرجا
الحكم: المجري ساندور بول
الانذارات:
البرازيل: مازينيو (4) وكافو (87)
ايطاليا: ابولوني (41) والبترتيني (42)
~ تشكيلة البرازيل:
تافاريل- جورجينيو (كافو 21) والداير ومارسيو وسانتوس وبرانكو ومازينيو وماورو سيلفا ودونغا وزينيو (فيولا 106) وروماريو - وبيبيتو.
~ المدرب: كارلوس البرتو باريرا.
~ ايطاليا: باليوكا- موسي (ابولوني 34) وباريزي ومالديني وبيناريفو وبيرتي والبرتيني ودينو باجيو (ايفاني 95) ودونادوني وروبرتو باجيو وماسارو. المدرب اريغو ساكي.
كانت المباراة النهائية الثانية بين البرازيل وايطاليا بعد الاولى عام 1970 عندما كان الفوز حليف البرازيل 4-1. وحجزت ايطاليا بطاقتها الى المباراة النهائية بفضل صانع العابها روبرتو باجيو بالاضافة الى "الحظ" الذي لولاه لما كان منتخب "الازوري" في النهائي بحسب قول المدافع باولو مالديني، الذي اضاف "اني متأكد ان البرازيل تخاف مواجهتنا، وتدرك ان من الصعب الفوز على ايطاليا". في المقابل بلغت البرازيل النهائي عن جدارة واستحقاق خصوصا بعد تألقه ثنائي هجومها الخطير بيبيتو وروماريو اللذين سجلا ثمانية اهداف من اصل 11 سجلتها البرازيل في المونديال. وتدين البرازيل الى روماريو في بلوغ النهائي لانه سجل لها هدف الفوز في مرمى السويد (1-صفر). وجاء الشوط الاول قويا بين المنتخبين وشابه حذر كبير منهما، فقلت فرص التسجيل. وتدخل باريزي في توقيت مناسب واوقف بيبيتو المنفرد (17)، وفشل مازينيو في استغلال كرة مرتدة من جانلوكا باليوكا اثر ركلة حرة لبرانكو (26)، ثم تدخل مالديني في توقيت مناسب لقطع هجوم لروماريو (32)، في حين سنحت فرصة واحدة لايطاليا عبر ماسارو من انفراد بتافاريل (18). ولم يختلف الشوط الثاني عن سابقه، وكانت ابرز فرصة للبرازيل من تسديدة قوية لماورو سيلفا تصدى لها باليوكا لكنها افلتت منه وارتطمت بالقائم قبل ان ينقض عليها للمرة الثانية (76). وقام باليوكا بتقبيل القائم بعد هذه المحاولة. واحتكم المنتخبان الى الشوطين الاضافيين، وتدخل باليوكا لخطف الكرة من بين قدمي بيبيتو (94)، وسدد باجيو، الذي غاب طيلة المباراة بسبب معاناته من الاصابة، كرة قوية ابعدها تافاريل الى ركنية (110). وقام مدرب البرازيل كارلوس باريرا باخراج زينيو في الدقيقة 106 واشرك فيولا بعدما فضله على رونالدو الذي كان بدوره على مقاعد الاحتياط وعمره انذاك 17 عاما. وكاد فيولا يسجل هدفا في الدقيقة 111 عندما راوغ ثلاثة مدافعين لكنه تباطأ في التسديد، فتهيأت الكرة امام روماريو لكن باريزي تدخل وابعدها.
وانتهى الشوطان الاضافيان بالتعادل للمرة الاولى في تاريخ المباريات النهائية للمونديال،
فاحتكم الفريقان الى ركلات الترجيح، وكان باريزي اول المسددين لكنه اخفق في هز شباك تافاريل وسدد عاليا، تلاه مارسيو سانتوس الذي اهدر بدوره فتعادل المنتخبان مجددا. وسجل البرتيني لايطاليا وروماريو للبرازيل، ثم ايفاني للازرق، وبرانكو للاصفر. واهدر ماسارو الركلة الثانية للايطاليين، ومنح دونغا التقدم للبرازيل بتسجيله الركلة الرابعة، فجاء دور باجيو لتسديد الركلة الخامسة الاخيرة للبرازيل، وكان مضطرا الى تسجيلها وانتظار اهدار البرازيل للركلة الاخيرة لادراك التعادل والابقاء على امل احراز اللقب، لكنه سدد عاليا فكان اللقب من نصيب البرازيل ومدربها باريرا "غير المحبوب" بسبب اسلوبه الدفاعي.
المباراة: ايطاليا - البرازيل 2-3 بركلات الترجيح
تاريخ اقامتها: 8 تموز/يوليو1994
الملعب: لوس انجليس (الولايات المتحدة)
الجمهور:94194 متفرجا
الحكم: المجري ساندور بول
الانذارات:
البرازيل: مازينيو (4) وكافو (87)
ايطاليا: ابولوني (41) والبترتيني (42)
~ تشكيلة البرازيل:
تافاريل- جورجينيو (كافو 21) والداير ومارسيو وسانتوس وبرانكو ومازينيو وماورو سيلفا ودونغا وزينيو (فيولا 106) وروماريو - وبيبيتو.
~ المدرب: كارلوس البرتو باريرا.
~ ايطاليا: باليوكا- موسي (ابولوني 34) وباريزي ومالديني وبيناريفو وبيرتي والبرتيني ودينو باجيو (ايفاني 95) ودونادوني وروبرتو باجيو وماسارو. المدرب اريغو ساكي.
كانت المباراة النهائية الثانية بين البرازيل وايطاليا بعد الاولى عام 1970 عندما كان الفوز حليف البرازيل 4-1. وحجزت ايطاليا بطاقتها الى المباراة النهائية بفضل صانع العابها روبرتو باجيو بالاضافة الى "الحظ" الذي لولاه لما كان منتخب "الازوري" في النهائي بحسب قول المدافع باولو مالديني، الذي اضاف "اني متأكد ان البرازيل تخاف مواجهتنا، وتدرك ان من الصعب الفوز على ايطاليا". في المقابل بلغت البرازيل النهائي عن جدارة واستحقاق خصوصا بعد تألقه ثنائي هجومها الخطير بيبيتو وروماريو اللذين سجلا ثمانية اهداف من اصل 11 سجلتها البرازيل في المونديال. وتدين البرازيل الى روماريو في بلوغ النهائي لانه سجل لها هدف الفوز في مرمى السويد (1-صفر). وجاء الشوط الاول قويا بين المنتخبين وشابه حذر كبير منهما، فقلت فرص التسجيل. وتدخل باريزي في توقيت مناسب واوقف بيبيتو المنفرد (17)، وفشل مازينيو في استغلال كرة مرتدة من جانلوكا باليوكا اثر ركلة حرة لبرانكو (26)، ثم تدخل مالديني في توقيت مناسب لقطع هجوم لروماريو (32)، في حين سنحت فرصة واحدة لايطاليا عبر ماسارو من انفراد بتافاريل (18). ولم يختلف الشوط الثاني عن سابقه، وكانت ابرز فرصة للبرازيل من تسديدة قوية لماورو سيلفا تصدى لها باليوكا لكنها افلتت منه وارتطمت بالقائم قبل ان ينقض عليها للمرة الثانية (76). وقام باليوكا بتقبيل القائم بعد هذه المحاولة. واحتكم المنتخبان الى الشوطين الاضافيين، وتدخل باليوكا لخطف الكرة من بين قدمي بيبيتو (94)، وسدد باجيو، الذي غاب طيلة المباراة بسبب معاناته من الاصابة، كرة قوية ابعدها تافاريل الى ركنية (110). وقام مدرب البرازيل كارلوس باريرا باخراج زينيو في الدقيقة 106 واشرك فيولا بعدما فضله على رونالدو الذي كان بدوره على مقاعد الاحتياط وعمره انذاك 17 عاما. وكاد فيولا يسجل هدفا في الدقيقة 111 عندما راوغ ثلاثة مدافعين لكنه تباطأ في التسديد، فتهيأت الكرة امام روماريو لكن باريزي تدخل وابعدها.
وانتهى الشوطان الاضافيان بالتعادل للمرة الاولى في تاريخ المباريات النهائية للمونديال،
فاحتكم الفريقان الى ركلات الترجيح، وكان باريزي اول المسددين لكنه اخفق في هز شباك تافاريل وسدد عاليا، تلاه مارسيو سانتوس الذي اهدر بدوره فتعادل المنتخبان مجددا. وسجل البرتيني لايطاليا وروماريو للبرازيل، ثم ايفاني للازرق، وبرانكو للاصفر. واهدر ماسارو الركلة الثانية للايطاليين، ومنح دونغا التقدم للبرازيل بتسجيله الركلة الرابعة، فجاء دور باجيو لتسديد الركلة الخامسة الاخيرة للبرازيل، وكان مضطرا الى تسجيلها وانتظار اهدار البرازيل للركلة الاخيرة لادراك التعادل والابقاء على امل احراز اللقب، لكنه سدد عاليا فكان اللقب من نصيب البرازيل ومدربها باريرا "غير المحبوب" بسبب اسلوبه الدفاعي.