"مجلة الموقد الثقافي الكترونية "
عندي من طاقةِ الإنارةِ
ما يفيضُ عن نساءِ الأرضِ،
وعندي من العَتْمَةِ
ما يستحقُّ منكِ ضوءَ شمعةٍ،
اقتربي
* * *
المغنطيس الضال
الذي يصرّ على أنكِ بُرادةُ حديدٍ
لن يفوز أبدًا
بِنُخالتكِ الذهبيَّةِ
* * *
لا يَغْمُرُني أبدًا
هواءُ مروحةِ السَّقْفِ
لأنني السَّقْفُ
لماذا لا يَغْمُرُني ترابُ الأرضِ،
مع أنني الأرضُ؟
* * *
مساء هيدروليكيّ،
أعِدُكِ بفيضانٍ
ولا أعِدُكِ بِسُدودٍ
صباح ميكانيكيّ،
أعِدُكِ بألفِ فيضانٍ
ولا أعِدُكِ بجديدٍ
في أية ساعةٍ سوف تحضرين؟
* * *
دَعَوْتِ لي بأن أدركَ أحلامي
دعوتُ أنا بأن أدركَكِ أنتِ
لأسبقَ أحلامي كلَّها
* * *
أجملُ هداياكِ حقًّا
ذلك الحيوانُ الأليفُ
الذي أجهله تمامًا
ويعرفني جيّدًا
هو أليفٌ فوق العادة
لدرجة أنني حين طلبتُ منه
أن يلعقَ مرآتي المستويةَ لينظّفها،
أهداني مرآةً جديدةً
سَاعَدَتْنِي كثيرًا في التعرّفِ عليه،
لأنها سَاعَدَتْنِي في التعرّفِ على نفسي
عندي من طاقةِ الإنارةِ
ما يفيضُ عن نساءِ الأرضِ،
وعندي من العَتْمَةِ
ما يستحقُّ منكِ ضوءَ شمعةٍ،
اقتربي
* * *
المغنطيس الضال
الذي يصرّ على أنكِ بُرادةُ حديدٍ
لن يفوز أبدًا
بِنُخالتكِ الذهبيَّةِ
* * *
لا يَغْمُرُني أبدًا
هواءُ مروحةِ السَّقْفِ
لأنني السَّقْفُ
لماذا لا يَغْمُرُني ترابُ الأرضِ،
مع أنني الأرضُ؟
* * *
مساء هيدروليكيّ،
أعِدُكِ بفيضانٍ
ولا أعِدُكِ بِسُدودٍ
صباح ميكانيكيّ،
أعِدُكِ بألفِ فيضانٍ
ولا أعِدُكِ بجديدٍ
في أية ساعةٍ سوف تحضرين؟
* * *
دَعَوْتِ لي بأن أدركَ أحلامي
دعوتُ أنا بأن أدركَكِ أنتِ
لأسبقَ أحلامي كلَّها
* * *
أجملُ هداياكِ حقًّا
ذلك الحيوانُ الأليفُ
الذي أجهله تمامًا
ويعرفني جيّدًا
هو أليفٌ فوق العادة
لدرجة أنني حين طلبتُ منه
أن يلعقَ مرآتي المستويةَ لينظّفها،
أهداني مرآةً جديدةً
سَاعَدَتْنِي كثيرًا في التعرّفِ عليه،
لأنها سَاعَدَتْنِي في التعرّفِ على نفسي