منتدي السحاري

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي السحاري

حد الصحاري

من سيربح حياته ؟؟؟ 2
شعارنا: نسعي لنتطور.نتطورلنرقي ونسمو إذايجب أن نطمح إنه الطموح    
يقول الأديب والعالم الفيزيائي الدكتور أحمد زكي «ليس ألذ في أحاديث الناس من قصة، وليس أمتع فيما يقرأ الناس من قصة، والعقول قد تخمد من تعب، ويكاد يغلبها النوم، حتى إذا قلت قصة ذهب النوم، واستيقظت العقول، وأرهفت الآذان... وهانحن نختار لكم أروع القصص فأرجوا أن تستمتعوا وتستفيدوا

أهلا وسهلا بك في منتديات السحاري منتدي لكل الأجيال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    من سيربح حياته ؟؟؟

    ياغامي لايت
    ياغامي لايت
    عضو فضي
    عضو فضي


    عدد المساهمات : 420
    نقاط : 16984
    التصويت : 10
    تاريخ التسجيل : 27/10/2010
    العمر : 34
    الموقع : www.hadsahary.7olm.org

    من سيربح حياته ؟؟؟ Empty من سيربح حياته ؟؟؟

    مُساهمة من طرف ياغامي لايت الثلاثاء 06 سبتمبر 2011, 06:29

    بعد يوم حافل بالأحداث خلدت أخيرا للنوم ... استلقيت على سريري الناعم ، وعلى خلاف



    عادتي لم أتململ كثيرا في الفراش حتى كنت في سبات عميق ... و عميق جدا ..........



    لا أتذكر أني حلمت بأشياء جيدة و مريحة ، لكني تمتعت بكابوس أسود ، ولمدة طويلة !!!!!...



    وجدت نفسي فجأة في ممر مظلم ، مقيد اليدين والرجلين ، وكنت أعاني بطنين قوي في أذني



    ، لم أعرف سببه ربما اختلاف الضغط المفاجئ !!! ... كان بجانبي بشر آخرون مقيدون أمثالي ...



    و الكل محتار في المكان الذي صرنا محبوسين فيه ، لم يجرؤ أحد منا على الكلام بل اكتفى فقط



    بالنظر من حوله لعله يجد إجابة مقنعة لما حل به .... و الجواب لم يتأخر طويلا ، وكان مقنعا جدا لنا جميعا !!!!

    تناهى إلى مسامعنا صراخ وعويل شديد... فكادت قلوبنا تطير من صدورنا من هول ما سمعنا ... لقد كان أحدهم يتألم كثيرا ، لسنا ندري ما الذي حدث له ، لكنه من دون شك أمر فظيع ، ظل الصراخ يقترب شيئا فشيئا ،

    حتى تجلت لنا حقيقته المرة ... وحشان عملاقان يجران رجلا ، كل منهما يمسك من ذراعه ، يا الهول !!! لم تكن له أيدي ، ولا حتى قدمان !!! ...وكانت دماؤه تنزف بشدة ، وصونه يخفت شيئا فشيئا ... المسكين لقد طال

    عذابه ، ولا أظنه سيبقى حيا حتى نهاية الممر ...نظر إلي نظرة غريبة حزينة ، لكنني لم أستطع أن أقدم له أي مساعدة ، فقد كنت متسمرا في مكاني ، و أتخيل نفسي مكانه ، وكاد يغمى علي من بشاعة هذا المنظر ...

    بعدما انتهوا منه ، ورموه بعيدا جثة هامدة ، عاد الوحشان بسرعة ، والظاهر أنهما يتمتعان بذلك ... توقفا أمامنا ، و أخذا يحملقان في المجموعة ، لم أطق النظر إليهما ، فأعينهما الحمراء الجاحظة تثير الرعب !!! ...

    فجأة صدر صوت من المكان الذي جاء منه الرجل الجريح ... نطق كلمة واحدة وكانت كافية : التالي ...

    لم يكن ينته منها حتى نظر إلي الوحشان شزرا ، و جذباني من مكاني بأيديهما الضخمة ، فرفعاني أرضا ، ثم شرعا يجرانني إلى جهة الصوت ... صدقوني لقد أغمي علي فورا ....

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024, 15:14