وأعقب الله المسلمين بعد شهر رمضان المبارك بعيد الفطر الذي نفرح فيه ليس فرحَ من كأنه كان في سجن وفُك قيده ,, لا بل الفرح بالطاعة والحسنات ” فالمؤمن تسره حسنته وتسوءه معصيته ” ,,,,
وفـــي يوم الجائزة ـ يوم عيد الفطر المبــارك ـ
وفــي مُصــــلى العيـــد آهات وزفرات
نعـــم ….. إنها آهــات وزفــرات على ما نرى ونشاهد في ذلك اليوم العظيم الذي والله حُق لنا أن نخشى الله فيه ونخاف عدم القبول لتقصيرنا وتفريطنا في جنب الله عز وجل ….
دخلت مُصــلى العيــد …… رأيتها ….. ….. وأنا في دهشة شــديدة
…. أمعقول هذه فلانة !!؟؟ ….. قلبت ناظري فيها لأتحقق الأمر …. فإذا هي فلانة التي أعرفها …….. صافحتها …. تيقنت في تلك اللحظة أنها فعلاً فلانة ……
لكنها فلانة بنسخة العيد المطورة …… نعم هي نسخة تواكب العصر والحدث !!!
….
فقد رأيتها قبل أيــام فــي دار التحفيظ ….. بتلك العبائة الشامخة ….. تتلو آيات الله آناء الليل وأطراف النهار …. وتحفظ كتاب الله في صدرها وبين جنابتها ….
مــالذي دهــاك يا أختــاه !!!؟؟؟؟ ….. أهـــي فرحة العيد … أنستكِ الحجاب الذي أوجبه ربنا تبارك وتعالى عزاً وسؤدداً لنا !!!؟؟؟
ولقد رأى علي- رضي الله - تعالى -عنه قوماً يعبثون في يوم عيدٍ بما لا يُرضي الله فقال: “إن كان هؤلاء تُقُبل منهم صيامهم فما هذا فعل الشاكرين، وإن كانوا لم يُتقبل منهم صيامُهم فما هذا فعل الخائفين” …..
فالحجاب يا أخيه ….. دين الله القويم وشرعه المتين …. الصالح لكل زمان ومكان ….
وإنه والله والذي بعث محمداً ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالحق إن على الأمهات وأولياء الأمور تقع المسئولية العظمى في هذا الأمر ” فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته “” فلا تلقوا الله عز وجل وقد فرطتم في هذه الرعية فتتعلق بأعناقكم” يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم “ ,, والكل في ذاك اليوم لسان حاله ” نفسي نفسي “ ….
ولتكن قدوتك يا أخيه …. أمهات المؤمنين …. فهن والله النساء حقاً ….. حشرنا الله في زمرتهن
هي كلمات خرجت من القلب المحب أتمنى أن تجد أذناً صاغية وقلباً واعياً
أسأل الله أن يتقبل منا صلاتنا وصيامنا وقيامنا ويجعل رمضان لهذا العام شاهداً لنا لا علينــا
منقول
أخوكم في الله
وفـــي يوم الجائزة ـ يوم عيد الفطر المبــارك ـ
وفــي مُصــــلى العيـــد آهات وزفرات
نعـــم ….. إنها آهــات وزفــرات على ما نرى ونشاهد في ذلك اليوم العظيم الذي والله حُق لنا أن نخشى الله فيه ونخاف عدم القبول لتقصيرنا وتفريطنا في جنب الله عز وجل ….
دخلت مُصــلى العيــد …… رأيتها ….. ….. وأنا في دهشة شــديدة
…. أمعقول هذه فلانة !!؟؟ ….. قلبت ناظري فيها لأتحقق الأمر …. فإذا هي فلانة التي أعرفها …….. صافحتها …. تيقنت في تلك اللحظة أنها فعلاً فلانة ……
لكنها فلانة بنسخة العيد المطورة …… نعم هي نسخة تواكب العصر والحدث !!!
….
فقد رأيتها قبل أيــام فــي دار التحفيظ ….. بتلك العبائة الشامخة ….. تتلو آيات الله آناء الليل وأطراف النهار …. وتحفظ كتاب الله في صدرها وبين جنابتها ….
مــالذي دهــاك يا أختــاه !!!؟؟؟؟ ….. أهـــي فرحة العيد … أنستكِ الحجاب الذي أوجبه ربنا تبارك وتعالى عزاً وسؤدداً لنا !!!؟؟؟
ولقد رأى علي- رضي الله - تعالى -عنه قوماً يعبثون في يوم عيدٍ بما لا يُرضي الله فقال: “إن كان هؤلاء تُقُبل منهم صيامهم فما هذا فعل الشاكرين، وإن كانوا لم يُتقبل منهم صيامُهم فما هذا فعل الخائفين” …..
فالحجاب يا أخيه ….. دين الله القويم وشرعه المتين …. الصالح لكل زمان ومكان ….
وإنه والله والذي بعث محمداً ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالحق إن على الأمهات وأولياء الأمور تقع المسئولية العظمى في هذا الأمر ” فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته “” فلا تلقوا الله عز وجل وقد فرطتم في هذه الرعية فتتعلق بأعناقكم” يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم “ ,, والكل في ذاك اليوم لسان حاله ” نفسي نفسي “ ….
ولتكن قدوتك يا أخيه …. أمهات المؤمنين …. فهن والله النساء حقاً ….. حشرنا الله في زمرتهن
هي كلمات خرجت من القلب المحب أتمنى أن تجد أذناً صاغية وقلباً واعياً
أسأل الله أن يتقبل منا صلاتنا وصيامنا وقيامنا ويجعل رمضان لهذا العام شاهداً لنا لا علينــا
منقول
أخوكم في الله