عندما نتحدث عن الإبداع لابد وأن نتذكر قصة رمزية هي قصة الرجل العادي,فهي قصة رمزية جميلة تُصوِّر حال الكثيرين من أبناء أمتنا اليوم,,,,
والقصة تبدأ بولادة طفل جميل أسماه والده العادي,ثم رباه تربية عادية حتى بلغ ست سنوات,فالتحق بمدرسة ابتدائية عادية,وعلمه مدرسون عاديون ودرسوه مناهج عادية,وبعد سنوات معدودة انتقل إلى مدرسة متوسطة عادية وبعد ثلاث سنوات تأهل بمجموعه العادي لدخول المرحلة الثانوية,ولقد ذاكر خلالها مذاكرة عادية,مما أهَّله لدخول كليَّة عادية,ولأنه لم يحاول يومًا ألاّ يكون عاديًّا فقد حصل على تقدير عادي جدًّا,وبالطبع أهَّله هذا التقدير للعمل في وظيفة عادية,وعندما فكر أن يتزوج اختار فتاة اسمها العادية,وعاش معها حياة عادية لا جديد فيها,وبعد فترة أنجب طفلاً أسماه العادي الأصغر,ثم أنجب بنتًا أسماها العادية الصغرى,ومرت الأيام والأشهر والسنون ومات الرجل العادي,ثم دفنوه وكتبوا على قبره:هنا يرقد الرجل العادي,,,,
لم يجدد,,لم يفكر,,ولم يضف شيئًا للحياة,,
كان شعاره:{عادي كجميع الناس}...
إن مقابرنا اليوم تمتلئ بالآلاف من الرجل العادي غير المتميز في عباداته وأخلاقه ومعاملاته وعلمه وتفكيره...,
وهذا هو السبب في الأزمة الحضارية التي تعيشها الأمة الإسلامية اليوم,ومن هنا كان من واجبنا,كآباء ومعلمين وتربويين أن نعمل على تربية جيل جديد يبدع ويفكر ويبتكر,ولا يكون جيلاً عاديًّا
والقصة تبدأ بولادة طفل جميل أسماه والده العادي,ثم رباه تربية عادية حتى بلغ ست سنوات,فالتحق بمدرسة ابتدائية عادية,وعلمه مدرسون عاديون ودرسوه مناهج عادية,وبعد سنوات معدودة انتقل إلى مدرسة متوسطة عادية وبعد ثلاث سنوات تأهل بمجموعه العادي لدخول المرحلة الثانوية,ولقد ذاكر خلالها مذاكرة عادية,مما أهَّله لدخول كليَّة عادية,ولأنه لم يحاول يومًا ألاّ يكون عاديًّا فقد حصل على تقدير عادي جدًّا,وبالطبع أهَّله هذا التقدير للعمل في وظيفة عادية,وعندما فكر أن يتزوج اختار فتاة اسمها العادية,وعاش معها حياة عادية لا جديد فيها,وبعد فترة أنجب طفلاً أسماه العادي الأصغر,ثم أنجب بنتًا أسماها العادية الصغرى,ومرت الأيام والأشهر والسنون ومات الرجل العادي,ثم دفنوه وكتبوا على قبره:هنا يرقد الرجل العادي,,,,
لم يجدد,,لم يفكر,,ولم يضف شيئًا للحياة,,
كان شعاره:{عادي كجميع الناس}...
إن مقابرنا اليوم تمتلئ بالآلاف من الرجل العادي غير المتميز في عباداته وأخلاقه ومعاملاته وعلمه وتفكيره...,
وهذا هو السبب في الأزمة الحضارية التي تعيشها الأمة الإسلامية اليوم,ومن هنا كان من واجبنا,كآباء ومعلمين وتربويين أن نعمل على تربية جيل جديد يبدع ويفكر ويبتكر,ولا يكون جيلاً عاديًّا