تروي القصة فتقول :
أمي:رهوووووف وين ملابس اخوك
...
أبي:رهف انتبهي لأخوانك
صرخات من عالم الطفولة مازالت تحيى بداخل أذنيً..
منذ طفولتي وأنا المعتمد عليها بكل شئ..بل حتى الغضب يصب بأكمله فوق رأسي الصغير..لن أنسى حين سقط أخي الصغير على رأسه فصرخت أمي بي وكأني انا المتسببه بسقوطه!!
لكم تمنيت أن أحضى بدفء حضن أمي كما أخوتي لكن
ماكل مايتمنى المرأ يدركه!!
..
مراهقه وحيده..وحييييده ووحيييييده..في كل ليلة أضع رأسي على وسادتي أغوص بأحلام اليقظــه...ماذا لوكان لدي أخت أكبر مني لأغرقتني بحنانها
ولإستمعت لشكواي وحكاياتي..وأرتمي بحضنها دون خجل كأمـي!!
تمر المناسبات تذهب أمي وأنا أبقى في المنزل أرافق أخوتي الصغار
أغوص بخيالاتي..( الله البنات الحين مسوين جلسه وضحك وووووناسه
)...تأكلني الغيره( أمي الحين تسلم على بنات خالتي وتضحك معهم وأنا لاااا)
توقضني صرخات أخي حمودي فأجري أحمله على كتفي وأجهز له الحليب..
لن أنسى توسلاتي لأمي بأن أذهب معها للمتنزة فصرخت بي
:بس حريييم مافيه بنات..ولاوحده بتحضر بناتها معها أجلسي وأحرصي على أخوانك!!
علمت في اليوم الثاني أن البنات قد ذهبن..قضيت ليلتي أبكي بكاء مريرا وأمتلأت وسادتي بالدمووع..
تمر ليالي كثيرة أحاول النوم لاأستطيع أريد أمي أحتاج حنانها هل أتشجع وأرمي بجسدي الصغير بين يديها..ماذا ستفعل!! هل ستوبخني!! بل ليس لدي الشجاعه الكافيه..أنا أخجل كثيرا" منها...
ذات يوم تشجعت لأحدثها عن حاجتي لها وأنهيت حديثي بسؤالي لها
هل تحبينـنـي؟..
وبختني كثيرا" وبدأت تعد لي ماتشتريه لي من ملابس ووو لاترتديها أحدى قريباتي!!
في كل ليلة حين أسمع اقترابها من باب غرفتي أرمي بالغطاء عن جسدي
وأمثل النوووم العميق..كم أتمنى أن تغطيني أمي..
كثيرا مافعلتُ هذا..حتى أني أنام وأستيقظ والغطاء ملقى بعيدا" عني كما كان في بداية ليلتي الباكيه!!
...
لم أشارف بعد على العشرين من عمري..كم أمقت الخروج من المنزل
لقد أعتدت على البقاء به..كما أطلقت علي ابنة خالي (البيتوتيه)
أعشق القرائه وخدمة أهلي وأحلم بحضن أمي..يكتسيني الخجل حتى أصبح هما" يؤرقني!!
...
حين أكون أجمل فتيات قبيلتي..فأني حينها أُختار لأقسى فتيان قبيلتي!!
صاااامت..صــامت..صااااااامت..لايتحدث إلا بالأوامر..يغدق علي المال
وماأنا بمحبة للمال..
رأيتُ في عينيه حبه لمظهري..ولم أرى فيهما حبا" لي!!
تمر الليالي كما كانت..أحلم بأحضانه.. بيديه..بل أحلم بأن يسمعني أسمي!!
:عطيني الـ...
:وين الـ...
:سعود ليش ماتنطق اسمي
:هذا اسلوبي يعني لازم أنطق أسمك قبل كل جملة أقولها لك
:لا موكذا لو مره في الشهر
:أوووف أنتي شكلك تشتغلي مراقبه على كلامي عادي وإذا مانطقت اسمك شو يصير في الدنيا!!
....
:سعود ممكن أحضنك قبل تطلع
:أوووف بدينا بحركات الأطفال أنا موفاضي لك
...
في ليلة موجعه..صففت الشموع في بيتي الصغير
مللت الإنتظار لساعات..
حين عاد..وكعادته أنتقد كل مافعلته وأملا على مسامعي الأوامر!!
....
قبل خروجي للجامعه وبعد الصلاة وقراءة أذكاري كتبت أبيات شعريه
مع كلمات نابعه من قلبي العطش ببطاقة صغيره..وضعتها بمحفظته وخرجت..
ونحن نتناول وجبة الغداء
:أنتي اللي حطيتي البطاقه بمحفظتي؟!!!
:ايوه
:مالها داعي أنا ماحب كذا فلا تكرريها!!!!!!!
لم اعد أراه حين شكلت دموعي ضباب أمامي!!
بدأت على وجهه السخريه والضجر..
ذهبت لغرفتي الميته..نعم ميته..فلم أشعر بيوم أن بها حياة تنبض..كل مافي الأمر احتضار..فإحتضااار..فإحتضااااار..
بكيت بها كثيرا"..وقف أمامي
:شوفي يابنت الناس أنا مومقصر معك بشئ تاكلين أحسن أكل تلبسين أحلا لباس حتى الفلوس مغرقك فيها أعطيك الصرافه تسحبين أي مبلغ تبينه
:ماااااابي فلوووس مابيها أنا أبيك أنت وانت مومعاي أنت بخيل بمشاعرك
:هذا أسلوبي هذا طبعي وعشان ترتاحين لازم تتعودين!!
ذهبت لمنزل أهلي حتى تهدأ نفسي..عادت لي ذكريات الطفوله والمراهقه
..منزل يعلو به الصراخ والعمل الشاق لي..وكل مايحصل به فأنا المسؤولة عنه
أرهقتني الخدمة لم أعد أنا كما كنت..لقد كبرت ونفسي تأبى الإهانه والصراخ والعتب والتهميش..فعدت لبيتي بقرار صائب أن أعيش وحيده..
ذات صباح سخرت من نفسي..حين تذكرت ليلة البارحه رميت الغطاء عني قبل دخوله كنت أنتظر ان يغطيني كما كنت أنتظر أمي..
وكان هو كما امي!!
...
تسائلت كثيرا"
أيعقل أن يعيش الإنسان بلاعاطفه!!!
ربما يستطيع..وربما أستطيع!!
وانا أقلب بين أصبعي بطاقته رأيت رقمه..هذا الرقم أبعث له الرسائل.. توقفت عن الإرسال له حين قال لي مرة:لاترسلين رسائل تعبت من كثر ماأمسح!!!
رأيت ايميله..فتحت اللاب..أضفت الايميل..
كان هوكعادته في هذه الساعه يقضيها مع أصدقائه
فرح كثيرا" بإضافتي..خيل لي أنه يعرف أني زوجته العطشى لحبه وحنانه
أمتد الحوار بيننا..
لم أكن أعرف أنه يتقن كلمات الحب والعشق!!!
أغلقت اللاب..محاولة جمع أشلاء قلبي المتناثره..
...
مطلقة..نعم مطلقة..
صرخت أمي بي:مجنوووونة انتي مجنوونة..
نعم انا مجنونة حين أخطأت بالبحث عن الحب..أخطأت طرق الباب لقلب لايعرف صفاء الحب..
وضعت رأسي على وسادتي وقمت بتغطية جسدي المتعب..وصرخات أمي والوحدة تجلدني..
أمي:رهوووووف وين ملابس اخوك
...
أبي:رهف انتبهي لأخوانك
صرخات من عالم الطفولة مازالت تحيى بداخل أذنيً..
منذ طفولتي وأنا المعتمد عليها بكل شئ..بل حتى الغضب يصب بأكمله فوق رأسي الصغير..لن أنسى حين سقط أخي الصغير على رأسه فصرخت أمي بي وكأني انا المتسببه بسقوطه!!
لكم تمنيت أن أحضى بدفء حضن أمي كما أخوتي لكن
ماكل مايتمنى المرأ يدركه!!
..
مراهقه وحيده..وحييييده ووحيييييده..في كل ليلة أضع رأسي على وسادتي أغوص بأحلام اليقظــه...ماذا لوكان لدي أخت أكبر مني لأغرقتني بحنانها
ولإستمعت لشكواي وحكاياتي..وأرتمي بحضنها دون خجل كأمـي!!
تمر المناسبات تذهب أمي وأنا أبقى في المنزل أرافق أخوتي الصغار
أغوص بخيالاتي..( الله البنات الحين مسوين جلسه وضحك وووووناسه
)...تأكلني الغيره( أمي الحين تسلم على بنات خالتي وتضحك معهم وأنا لاااا)
توقضني صرخات أخي حمودي فأجري أحمله على كتفي وأجهز له الحليب..
لن أنسى توسلاتي لأمي بأن أذهب معها للمتنزة فصرخت بي
:بس حريييم مافيه بنات..ولاوحده بتحضر بناتها معها أجلسي وأحرصي على أخوانك!!
علمت في اليوم الثاني أن البنات قد ذهبن..قضيت ليلتي أبكي بكاء مريرا وأمتلأت وسادتي بالدمووع..
تمر ليالي كثيرة أحاول النوم لاأستطيع أريد أمي أحتاج حنانها هل أتشجع وأرمي بجسدي الصغير بين يديها..ماذا ستفعل!! هل ستوبخني!! بل ليس لدي الشجاعه الكافيه..أنا أخجل كثيرا" منها...
ذات يوم تشجعت لأحدثها عن حاجتي لها وأنهيت حديثي بسؤالي لها
هل تحبينـنـي؟..
وبختني كثيرا" وبدأت تعد لي ماتشتريه لي من ملابس ووو لاترتديها أحدى قريباتي!!
في كل ليلة حين أسمع اقترابها من باب غرفتي أرمي بالغطاء عن جسدي
وأمثل النوووم العميق..كم أتمنى أن تغطيني أمي..
كثيرا مافعلتُ هذا..حتى أني أنام وأستيقظ والغطاء ملقى بعيدا" عني كما كان في بداية ليلتي الباكيه!!
...
لم أشارف بعد على العشرين من عمري..كم أمقت الخروج من المنزل
لقد أعتدت على البقاء به..كما أطلقت علي ابنة خالي (البيتوتيه)
أعشق القرائه وخدمة أهلي وأحلم بحضن أمي..يكتسيني الخجل حتى أصبح هما" يؤرقني!!
...
حين أكون أجمل فتيات قبيلتي..فأني حينها أُختار لأقسى فتيان قبيلتي!!
صاااامت..صــامت..صااااااامت..لايتحدث إلا بالأوامر..يغدق علي المال
وماأنا بمحبة للمال..
رأيتُ في عينيه حبه لمظهري..ولم أرى فيهما حبا" لي!!
تمر الليالي كما كانت..أحلم بأحضانه.. بيديه..بل أحلم بأن يسمعني أسمي!!
:عطيني الـ...
:وين الـ...
:سعود ليش ماتنطق اسمي
:هذا اسلوبي يعني لازم أنطق أسمك قبل كل جملة أقولها لك
:لا موكذا لو مره في الشهر
:أوووف أنتي شكلك تشتغلي مراقبه على كلامي عادي وإذا مانطقت اسمك شو يصير في الدنيا!!
....
:سعود ممكن أحضنك قبل تطلع
:أوووف بدينا بحركات الأطفال أنا موفاضي لك
...
في ليلة موجعه..صففت الشموع في بيتي الصغير
مللت الإنتظار لساعات..
حين عاد..وكعادته أنتقد كل مافعلته وأملا على مسامعي الأوامر!!
....
قبل خروجي للجامعه وبعد الصلاة وقراءة أذكاري كتبت أبيات شعريه
مع كلمات نابعه من قلبي العطش ببطاقة صغيره..وضعتها بمحفظته وخرجت..
ونحن نتناول وجبة الغداء
:أنتي اللي حطيتي البطاقه بمحفظتي؟!!!
:ايوه
:مالها داعي أنا ماحب كذا فلا تكرريها!!!!!!!
لم اعد أراه حين شكلت دموعي ضباب أمامي!!
بدأت على وجهه السخريه والضجر..
ذهبت لغرفتي الميته..نعم ميته..فلم أشعر بيوم أن بها حياة تنبض..كل مافي الأمر احتضار..فإحتضااار..فإحتضااااار..
بكيت بها كثيرا"..وقف أمامي
:شوفي يابنت الناس أنا مومقصر معك بشئ تاكلين أحسن أكل تلبسين أحلا لباس حتى الفلوس مغرقك فيها أعطيك الصرافه تسحبين أي مبلغ تبينه
:ماااااابي فلوووس مابيها أنا أبيك أنت وانت مومعاي أنت بخيل بمشاعرك
:هذا أسلوبي هذا طبعي وعشان ترتاحين لازم تتعودين!!
ذهبت لمنزل أهلي حتى تهدأ نفسي..عادت لي ذكريات الطفوله والمراهقه
..منزل يعلو به الصراخ والعمل الشاق لي..وكل مايحصل به فأنا المسؤولة عنه
أرهقتني الخدمة لم أعد أنا كما كنت..لقد كبرت ونفسي تأبى الإهانه والصراخ والعتب والتهميش..فعدت لبيتي بقرار صائب أن أعيش وحيده..
ذات صباح سخرت من نفسي..حين تذكرت ليلة البارحه رميت الغطاء عني قبل دخوله كنت أنتظر ان يغطيني كما كنت أنتظر أمي..
وكان هو كما امي!!
...
تسائلت كثيرا"
أيعقل أن يعيش الإنسان بلاعاطفه!!!
ربما يستطيع..وربما أستطيع!!
وانا أقلب بين أصبعي بطاقته رأيت رقمه..هذا الرقم أبعث له الرسائل.. توقفت عن الإرسال له حين قال لي مرة:لاترسلين رسائل تعبت من كثر ماأمسح!!!
رأيت ايميله..فتحت اللاب..أضفت الايميل..
كان هوكعادته في هذه الساعه يقضيها مع أصدقائه
فرح كثيرا" بإضافتي..خيل لي أنه يعرف أني زوجته العطشى لحبه وحنانه
أمتد الحوار بيننا..
لم أكن أعرف أنه يتقن كلمات الحب والعشق!!!
أغلقت اللاب..محاولة جمع أشلاء قلبي المتناثره..
...
مطلقة..نعم مطلقة..
صرخت أمي بي:مجنوووونة انتي مجنوونة..
نعم انا مجنونة حين أخطأت بالبحث عن الحب..أخطأت طرق الباب لقلب لايعرف صفاء الحب..
وضعت رأسي على وسادتي وقمت بتغطية جسدي المتعب..وصرخات أمي والوحدة تجلدني..